وزير الخارجية: "إعادة تيران وصنافير للسعودية يريح ضميري"

وزير الخارجية: "إعادة تيران وصنافير للسعودية يريح ضميري"
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
استضاف وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الخارجية سامح شكري، لقاءه مع ممثلي شباب الأحزاب، خلال منتدى الحوار الوطني للشباب، مساء أمس، لمناقشة عدد من الملفات الخارجية التي تشغل الرأي العام.
وقال سامح شكري وزير الخارجية: "الشباب المصري مستقبل الوطن، ونحن نسعى بقوة لتمهيد الطريق من خلال تأهيلهم لتولي دور القيادة في المناصب المختلفة من أجل إعادة دور مصر الحضاري وسنعمل بكل جهد لضمان مستقبل أبناء وشباب مصر".
وأضاف شكري، خلال كلمته في منتدي الحوار الوطني للشباب، أن مصر تواجه من أحداث منذ ثورة 25 يناير وحتى الوقت الراهن أدت إلى تحول المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي المصري.
وتابع وزير الخارجية: "أن الرؤية الدولية تجاه الدولة المصرية اختلفت في ظل التحديات الكبيرة التي نواجهها بعد الربيع العربي، ولكن نحن لا نعتمد علي الجانب العاطفي في جميع القضايا ونتعامل مع طبيعة الأحداث الجارية التي نتعرض لها بكل بواقعية".
وأضاف: "أنه لا يستطيع المجتمع المصري أن يتقدم أو يأخذ أي خطوة نحو المستقبل إذا استمر في حالة الحراك الكامل، فنحن في حاجة إلى وجود نوع من الاستقرار والاتزان تجاه تناول الأحداث المختلفة والقضايا".
وتابع: "نحن نسعى بقوة لعمل حوار مجتمعي للخروج بنتائج مثمرة نستطيع من خلالها بلورة جميع الآراء المشاركة والوصول إلى حلول لإنهاء حالة الجدل ومعالجة الوضع السيء الذي نعيشه، لأن ما يحدث من نقاش وجدل واسع تجاه القضايا المختلفة سوف يصل بنا لحالة من الفوضى".
وأضاف: "نحن نتعامل منذ ثورة 25 يناير وحتى وقتنا هذا على تثقيف المواطن المصري وتوفير كافة احتياجاته من خدمات وغيره، وخاصة أن هذه الفترة وما تلاها برز فيها قدرة الفرد على العمل الجماعي من خلال تضامنه مع عناصر المجتمع المختلفة لطرح رؤيته ووضع الخطوط العريضة للعمل من خلالها في مواجهة القضايا المختلفة".
وأشار إلى أنه بعد أحداث 30 يونيو كان من الصعب على المجتمع الدولي أن يلمس مدى العلاقة الوثيقة بين الجيش المصري والشعب، مضيفا: "لذلك واجهنا تحديات كبيرة، ولكن بالجهد استعادنا علاقات مصر بأصدقائها من دول العالم المختلفة وحققنا إنجازات عديدة وأثبتنا أن مصر هي مركز الثقل والقوة في المنطقة وبرز مؤخرًا مدى تأثير قراراتها فيها".
وتابع: "زيارات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للعديد من دول العالم في أوروبا وأسيا وإفريقيا نجحت في تعزيز العلاقات المصرية بهذه الدول التي نعمل على خلق إطار جديد في التعاون معها في كافة المجالات، فنحن نسير في خطى ثابته وواضحة تجاه كافة القضايا فخلال الأشهر الماضية تعرضت مصر لضغوط عديدة فيما يتعلق بمجال الحريات ومقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني واستمرت بعدها حملات إدانات مكثفة من قبل منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ونحن نعمل علي مواجه كافة القضايا بالحقائق".
وأضاف: "نحن نتعامل بواقعية مع القضايا لأنه لا أحد يستطيع أن يخدع الشعب المصري ولا يستطيع أن يكون وصي عليه فقد استطاع أن يذهل العالم أجمع ويغير نظام الحكم في البلاد في مدة 5 سنوات فقط فهو يعرف ضمان حقوقه جيدا من السلطة الحاكمة، ويجب التعامل مع قضية جزيرتي تيران وصنافير ومقتل الشاب الإيطالي باتزان وواقعية وعدم التعامل بالعاطفة لكي نخرج جميعا من مأزق هذه المشاكل باستنتاجات ونتائج تؤدي إلى الحقائق".
وبشأن مبادرة تشكيل القوى العربية المشتركة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال : "إنها هي تأكيد على أن الدول العربية قادرة على ردع أي قوة تحاول التوغل على مصالح الأمة العربية بأكملها، ولكن الأهداف العربية المتنوعة والرؤى المختلفة والمتعددة لم تتمكن من صياغة رؤية موحدة بشأن تنفيذ تلك القوى، وواجهنا عدم توحد الرؤية العربية بالوصول لتفاهم مشترك وضع إطار للعمل من خلاله ولكن ليس بمنطق الحد الأدنى عن طريق المشاورات للخروج إلى حيز التنفيذ لهذا الكيان المشترك بين الدول العربية ليكون لدينا القدرة في مواجهة كافة التحديات وما تزال هناك مشاورات جارية في مراحلها الأخيرة".
وبشأن أخر تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي، قال شكري، إن مصر ما تزال تواجه بعض المشاكل في ملف سد النهضة، موضحًا أن هناك وجهات نظر مختلفة حول الشركات التي سوف تتولي عملية بناء السد والتقارير الفنية، مؤكدًا التزام مصر بالاتفاقية الثلاثية بين الجانب المصري والإثيوبي والسوداني، والذي يقتضي بأن ننتظر لنرى الدراسات الفنية التي ستخرج ونلتزم بها.
وقال: "إن هناك مراسلات رسمية بالأمم المتحدة تثبت أن مصر تحتل جزيرتي تيران وصنافير، وتفعيل المادة 151 من الدستور بشأن اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، وعمل استفتاء شعبي يعني اعترافنا بسيادتنا عليها وأننا نتنازل عنها، وهو ما يتناقض مع إصرارنا على أننا لم ولن نتنازل على حبة رمل واحدة من أرض الوطن".
وأضاف وزير الخارجية: "أن قرار نقل إدارة جزيرتي تيران وصنافير للسعودية يريح ويرضي ضميري ويحقق مصالح مصر والحوار الدائر في المجتمع بشأن هذه القضية أمر صحي ودليل على أننا لم نعد نخضع لسلطة شخص واحد كما كان في الماضي".
وتابع: "السلطة التنفيذية لن تقوم بصياغة أي شيء سوى في ضوء الثقة التي منحها الشعب المصري لها، مشيرًا إلى أن موضوع اتفاقية تعيين الحدود ليس وليد اليوم، ولكنه يجرى الترتيب له منذ 15 سنة".
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري
- أرض الوطن
- أزمة سد النهضة
- الأحداث الجارية
- الأمة العربية
- الأمم المتحدة
- الجانب المصرى
- الجيش المصري