الملتقى الإعلامي العربي يناقش أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في دورته الـ13

12:45 م | الأربعاء 27 أبريل 2016

انتهت اللجنة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي، من وضع لمساتها الأخيرة لانطلاق أعمال الدورة الـ13 بعنوان "الإعلام.. مقومات وتحديات"، وذلك تحت رعاية الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، على مدار يومي 1 و2 مايو.

وتبدأ الفعاليات في التاسعة في 1 مايو المقبل في التاسعة صباحا، في فندق الريجنسي الكويت، وتباشر اللجنة التنفيذية اتصالاتها بالضيوف المزمع حضورهم إلى الكويت، للمشاركة في أعمال الملتقى، والبالغ عددهم أكثر من 150 شخصية بارزة، يمثلون مجتمع الإعلام الاتصال والصحافة من كافة أرجاء الوطن العربي.

وتأتي أعمال الدورة مغايرة للمألوف والمعتاد من حيث الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمالها، نظرا لحدوث العديد من المتغيرات على الساحة العربية والدولية أيضا، وكان الإعلام بكل مجالاته وأشكاله ومنصاته هو بطلها واللاعب المؤثر في مجريات الأمور.

ويحظى الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي باهتمام بالغ في جدول أعمال الدورة، لما يمثله من أهمية شديدة وما يمتلكه من تأثير مباشر على كل مجريات العصر، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي استحوذت ليس فقط على اهتمام الشباب والجيل الجديد، وإنما حظيت باهتمام كافة الشخصيات العامة والبارزة ومسئولين رفيعي المستوى، بل إن هذه الوسائل باتت تحظى باهتمام بالغ على مستوى المؤسسات والهيئات سواء كانت حكومية أو خاصة.

ويناقش الملتقى أيضا قيمة وسائل التواصل الاجتماعي على المستويين الشخصي والمؤسسي، وإلى أي مدى استطاعت هذه الوسائل أن تتغلغل في المجتمعات وفي حياة الأفراد الخاصة والعملية.

ويستضيف الملتقى عددا من الشخصيات المعروفة على اختلاف شرائحهم وخلفياتهم وتوجهاتهم وحياتهم المهنية، لمناقشة أهمية الوسائل، وإلى أي مدى أثرت في حياتهم الشخصية، وكيف استطاعوا تحقيق الاستفادة القصوى على مستوى الأعمال والحياة العملية، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وما تمتلكه من أدوات وإمكانيات مهولة، وإضافة إلى ذلك توفر الدورة الـ13 من أعمال الملتقى، مساحة لمناقشة الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل مع ما يتعرض له البعض من إساءة وتجريح وبثٍ لمعلومات وأخبار مغلوطة.