طفرة الدولار تهدد «الفول»

طفرة الدولار تهدد «الفول»
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
كعادته اليومية، يقف أمام عربة الفول فى أحد شوارع المهندسين ليتناول إفطاره قبل التوجه إلى عمله، لكن هذه المرة كان الوضع مختلفاً، بعد أن فوجئ بأن حساب الأربعة ساندويتشات التى يتناولها يومياً بـ4 جنيهات، زاد جنيهاً صحيحاً، وعليه دفع 5 جنيهات قيمة الوجبة المعتادة.
ويقول أحمد محروس، صاحب عربة فول: «سعر كيلو الفول ارتفع خلال الشهرين من 9.5 جنيه إلى 13 جنيه، والزيت غلى، جركن الزيت اللى كنا بنشتريه بـ150 جنيه بقى بـ180 جنيه، مين يتحمل الزيادة دى أنا ولا الزبون، مقدرش أتحملها لوحدى»، ويتابع: «معروف فى الدنيا كلها أى حاجة سعرها بيزيد كله بيزود مش أنا بس، الأسمنت غلى والرملة والزلط والطوب كل حاجة غليت والدولار كمان غلى، هنعمل إيه يعنى لازم كله يشيل».
{long_qoute_1}
ويضيف «محروس»: «بعد ما سعر الفول غلى قررت إنى محملش الزبون أى زيادة، بس هقلل كمية طبق الفول وهقلل برضه كمية الفول الموجودة فى الساندوتش، عملت كده لقيت الزباين بتتخانق معايا وبتقولى انت بتسرقنا، كتر الفول شوية، من بعدها وأنا قررت إنى أغلى الفول أحسن من المشاكل مع الزباين»، ويضيف: «الفجل والطماطم سلع أسعارها أوقات بتغلى وأوقات تانية بترخص، وعادى مش فارقة كتير بالنسبة لدول، لكن الفول هو الأهم لأن الفول هو أساس الشغل ولو سعره ارتفع مش هقدر أتحمله أنا».
ويقول وليد رفعت، صاحب عربة فول: «أردب الفول اللى كان بـ1100 جنيه السنة اللى فاتت، بقى دلوقتى سعره 1600 جنيه، (أردب الفول = 150 كيلوجراماً»، أنا بقى بتحمل الفرق ده ما بحملوش على الزبون، الناس تعبانة، ومش قادرة تدفع، طبق الفول عندى عبارة عن عيش وسلطة وطبق فول بـ4 جنيه، وسندوتش الفول بجنيه مرضتش أغلى على الزباين الناس تعبانة».
ويضيف: «الفول ده الأكلة الشعبية والوحيدة اللى كل الناس بتاكلها، بقت غالية، وسعره ارتفع بسبب إيجار الأرض والكيماويات وأجرة الفلاح وكل دى تكاليف بتضاف على سعر الفول، للأسف الفول غالى وما بنبيعش، لو الفول غالى وبنبيع كتير عادى مش مشكلة هتشيل بعضها شوية».
وقال الباشا إدريس، عضو مجلس إدارة شعبة البقوليات باتحاد الصناعات المصرية، إن مصر تستورد نحو 90% من إجمالى الاستهلاك المحلى، موضحاً أن أسعار الفول مرتبطة بأسعار صرف الدولار.
وأضاف أننا لدينا مخزون من الفول ولكن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاع أسعار الفول بسبب ارتفاع أسعار الدولار، موضحاً أن الإنتاج المحلى من الفول لا يمكن الاعتماد عليه، وأن مصر تستورد «فول» من فرنسا وإنجلترا وكندا.
وأوضح أن الفول البلدى من أهم المحاصيل البقولية الغذائية الشتوية فى مصر نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين تصل إلى 30٪ بما يجعله مصدراً مهماً للبروتين الرخيص، خاصة للطبقات الشعبية عوضاً لهم عن نقص البروتين الحيوانى المرتفع الأسعار.
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب
- أسعار الدولار
- اتحاد الصناعات المصرية
- ارتفاع أسعار
- الإنتاج المحلى
- البروتين الحيوانى
- طبق فول
- فى مصر
- أجر
- أربعة
- أردب