الأنبا بيمن: علاقتنا بالكنيسة الإثيوبية انقطعت بسبب "السادات".. وحاليا تسير إلى الأفضل

الأنبا بيمن: علاقتنا بالكنيسة الإثيوبية انقطعت بسبب "السادات".. وحاليا تسير إلى الأفضل
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
فى أحد أحياء القاهرة الشعبية وداخل شقة متواضعة تدل على زُهد الرهبان، اتخذها مقراً له بالقاهرة حينما يحل فيها وقتما يستلزم الأمر، ترك أقصى الصعيد قادماً إلى قاهرة المعز، كان مكان لقائنا مع الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص فى محافظة قنا، ومسئول لجنة إدارة الأزمات بالكنيسة الأرثوذكسية، وملف العلاقات الكنسية بين مصر وإثيوبيا، الذى فتح خلاله خزينة أسراره وكشف معنا لأول مرة تفاصيل مشاركاته الرئاسية، واتصالاته مع القوات المسلحة.
لمدة ساعتين كان الأنبا بيمن الذى سيحتفل الشهر المقبل بمرور ربع قرن على رسامته أسقفاً، يُحدثنا عن الكنائس التى دُمرت عقب فض اعتصامى الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس 2013، وسعى الجيش لتنفيذ وعد الرئيس بالانتهاء من إعادة إعمارها قبل نهاية العام. كما أفصح «بيمن» عن شهادته على اللقاء الوحيد للرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى فى إثيوبيا، قائلاً إنه «لا يمتلك رؤية لإدارة الملف وتسبّبه كذلك فى فضيحة لمصر أمام الرؤساء الأفارقة».
وحول أزمة الأحوال الشخصية للأقباط والهجوم على البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتلاعب الغرب بورقة الأقباط، تنقلنا فى محطات حوارنا بين الكنيسة والدولة والأقباط، ليفتح الأنبا بيمن قلبه وعقله لـ«الوطن» فى حوار لم تنقصه الصراحة والوضوح، ليؤكد فى نهايته إيمانه بأن «مستقبل الكنيسة والدولة فى يد الله، وأن غداً أكثر إشراقاً».. وإلى نص الحوار:
■ كيف ترى العلاقات بين مصر وإثيوبيا، وأنت تتولى مسئولية ملف العلاقات الكنسية بين البلدين؟
- العلاقة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية تعود إلى القرن الرابع الميلادى، حينما طلب بطريرك إثيوبيا من بطريرك الكنيسة القبطية، الرعاية الروحية للمسيحيين هناك، فرُسم الأنبا سلامة أول أسقف قبطى فى إثيوبيا، الذى أطلق عليه «كاشف النور»، وبدأ يضع هيكل الكنيسة الإثيوبية، ومنذ ذلك التاريخ وحتى عام 1959، كانت الكنيسة القبطية مسئولة عن رسامة الكاهن الأكبر للكنيسة الإثيوبية، لكن فى هذا التاريخ طلبت الكنيسة الإثيوبية من البابا كيرلس السادس رسامة أساقفة وبطريرك خاص بهم واستجاب لهم، ولم يكن لنا هدف مع إثيوبيا سوى الرعاية الروحية، وتمت سيامة بطريرك لهم، ومنذ ذلك التاريخ سارت العلاقات جيدة أيام البابا كيرلس والرئيس جمال عبدالناصر، وحتى بداية عهد البابا الراحل شنودة الثالث، إلى أن توفى بطريرك إثيوبيا، وتم سيامة بطريرك جديد هناك، وحدثت مشكلات بها نوع من التجاهل والاستفزاز من الجانب الإثيوبى خلال تلك السيامة، من هنا بدأت العلاقات تتأثر بشكل مباشر.
وهذا الملف ارتبط بسياسة الدولة أيضاً فى تلك المرحلة، ففى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كان هناك اهتمام كبير بأفريقيا وإثيوبيا، لذلك تواصلت العلاقة بين الدولتين، لكن فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وتوجّهه ناحية الغرب وترك أفريقيا، وكلامه حينما كان يعلن أن حل مشكلاتنا فى يد أمريكا، أهملت أفريقيا من جانب مصر، وبدأ إهمال أى توجه دينى يخالف توجهات الدولة، وكان سهلاً عليه أن يكيل الاتهامات فى ذلك العصر للكنيسة، فالكنيسة إذا أرادت عمل علاقات جيدة تتبادل خلالها العلاقات مع إثيوبيا يرفض هو تلك العلاقة، فكان أسهل عليه أن يتهم أى شخص بالخيانة، ونحن رأينا كيف تعامل «السادات» مع البابا شنودة، والعلاقات كنت شبه منقطعة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية فى ذلك الوقت، واستمر هذا الوضع فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بل كانت الطامة الكبرى وقت محاولة اغتيال «مبارك» فى أديس أبابا، واتهامه إثيوبيا بشكل مباشر بالإهمال فى حمايته، واستمر ذلك حتى تمت رسامة الأب باولس، بطريركاً للكنيسة الإثيوبية.
والبابا شنودة اهتم بالأب باولس اهتماماً خاصاً، فقد نُفى «باولس» إلى أمريكا، وهناك رسمه البابا شنودة كاهناً، وأوصى عليه الأقباط فى المهجر، فحينما تمت سيامته بطريركاً لإثيوبيا، سعى لإعادة العلاقات بين الكنيستين، وتجاوز الخلافات الكنسية بينهما، وتم توقيع بروتوكول بين الكنيستين، وبدأ تبادل الزيارات بين المسئولين فى الكنيستين، وبعد وفاة البابا شنودة حضر الجنازة الأب باولس، وكان وقتها الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، يتولى منصب القائمقام البابا، وكلفنى شفاهةً بتولى مسئولية العلاقات بين الكنيستين، حتى أصدر البابا قراراً رسمياً بعد تجليسه بتلك المسئولية.
وأنا حريص على التواصل مع الجانب الإثيوبى وحضور مناسبات الكنيسة الإثيوبية، وتواكب هذا الأمر كنسياً مع توجه الدولة، لكن الكنيسة كانت سبّاقة عن الدولة فى التواصل، فإذا كنت أنا توليت الملف بعد 2011، فقد سبقنى فى التواصل الكثير من أساقفة الكنيسة وأحد رهبان الكنيسة بإثيوبيا المقيم هناك، وأنا أزور إثيوبيا 6 مرات سنوياً، والحمد لله العلاقات الآن بين البلدين رائعة جداً، وتسير فى طريقها الصحيح إلى الأفضل.
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن
- أحياء القاهرة
- أديس أبابا
- أساقفة الكنيسة
- أسقف نقادة
- أنور السادات
- إثيوبيا م
- إدارة الأزمات
- إعادة إعمار
- الأحوال الشخصية للأقباط
- «مبارك»
- بيمن