الجنيه يقلص خسائره.. والدولار يتراجع إلى 10.50 جنيه و«الغرف التجارية» تطلق مبادرة «صدّر» لتوفير العملة

الجنيه يقلص خسائره.. والدولار يتراجع إلى 10.50 جنيه و«الغرف التجارية» تطلق مبادرة «صدّر» لتوفير العملة
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
واصل الجنيه ارتفاعه أمس أمام العملات الأجنبية، لا سيما الدولار، فى تعاملات السوق الموازية، مُقلصاً خسائره، محققاً ارتفاعاً قدره 40 قرشاً ليبلغ سعر الدولار 10.50 جنيه مقابل 10.90 جنيه أمس الأول، فيما استقر سعره الرسمى فى البنوك عند مستوى 8.88 جنيه دون تغيير، وذلك بعد الإعلان عن دعم خليجى جديد لمصر، فى ظل توقعات بقيام البنك المركزى بضخ عطاء دولارى استثنائى جديد لتغطية متطلبات السوق من العملة الصعبة بالبنوك اليوم، ووسط مساعٍ للمصدرين لحل أزمة الدولار فى السوق المحلية من خلال مبادرة «صدّر» لتوفير ما تحتاجه السوق من عملات أجنبية مطلع الشهر المقبل.
{long_qoute_1}
وقال متعاملون فى السوق الموازية إن سعر الجنيه عاود الارتفاع أمام الدولار بشكل قوى بعد الإعلان عن مساعدات سعودية وإماراتية لمصر. وعزا أحمد صقر، رئيس لجنة الأسعار بالغرفة التجارية، تراجع الدولار إلى 10.50 جنيه إلى ضعف الإقبال بالعطلة الرسمية فى ذكرى تحرير سيناء أمس، وإرجاء المستوردين عمليات الشراء انتظاراً لعطاء «المركزى» اليوم. وقال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، لـ«الوطن»، إن السوق السوداء هشة وضعيفة وتتحكم فيها الشائعات أكثر من الطلب الحقيقى على العملة، موضحاً أن محاولات رفع أسعار الدولار الأمريكى فى السوق الموازية تضر بالاقتصاد والمواطن فى آن واحد، والمستفيد الوحيد هو تاجر العملة. وقال متعاملون على الدولار، إن تجار العملة يكتنزون الدولار فى الوقت الحالى نظراً لانخفاض سعره أمام الجنيه، فى محاولة منهم لتحقيق مكاسب شخصية عقب معاودة العملة الأمريكية الارتفاع مرة أخرى. وأضافوا: «لا توجد حركة بيع أو شراء حالية خوفاً من تراجع الأسعار خلال الأيام المقبلة، بعد الإعلان عن ودائع خليجية جديدة بمليارات الدولارات ستدخل البنك المركزى، وسينخفض الطلب على السوق السوداء».
كان طارق عامر، محافظ البنك المركزى، قد نفى فى تصريحات صحفية سابقة وجود اتجاه لخفض جديد فى قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، بعد تردد شائعات داخل السوق المحلية حول اتجاه «المركزى» لتخفيض قيمة العملة المحلية فى إطار سعى الدولة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولى.
وأعلن المهندس عبدالحميد عامر، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصدرين باتحاد الغرف التجارية، عن تأسيس مبادرة لدعم وتنمية الصادرات تحت عنوان «مبادرة صدّر»، سيكون مقرها بقرية البضائع بمطار القاهرة بمركز «عامر» الدولى بشكل مؤقت، للمساهمة فى حل أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار فى السوق المحلية. وقال «عامر»، فى تصريحات صحفية، أمس، إنه فى ظل تراجع الصادرات، خاصة تراجع الصادرات المصرية للاتحاد الأوروبى فى الربع الأول من عام 2015/ 2016 إلى 1.6 مليار دولار مقارنة بـ1.8 مليار دولار فى نفس الفترة من العام الماضى والكساد الاقتصادى العالمى، وما ترتب عليه من نقص فى الدولار بالسوق المصرية، فكرنا فى كيفية تنمية الصادرات فقررنا تشكيل المبادرة بشكل تطوعى بهدف زيادة الصادرات المصرية إلى الضعف وفتح أسواق جديدة لجميع أنحاء العالم من خلال تقديم الخبرات للمصدرين وتدريب متطوعين بدون مقابل داخل مقر المبادرة بقرية البضائع بمطار القاهرة. وأضاف أنه فور الإعلان عن المبادرة بين المصدرين وجدنا إقبالاً كبيراً للمشاركة فيها من مختلف المصدرين المصريين، وتم التواصل مع أغلب المصدرين المصريين حول العالم وأبدوا ترحيبهم وفتح مكاتب للمبادرة فى الخارج ويجرى الآن تشكيل مجلس إدارة للمبادرة وسيضم من كل نشاط تصديرى ممثلاً له فى مجلس الإدارة.
أشار إلى أن المبادرة سيكون من ضمن أهدافها إعداد دراسات عن احتياجات الأسواق العالمية من المنتجات المصرية، والمساعدة فى التصنيع من أجل التصدير أو الزراعة من أجل التصدير بحيث سيتم توعية المصنّع والمزارع الراغب فى التصدير بمواصفات المنتجات المطلوبة فى الأسواق العالمية حتى لا يتم رفضها بسبب عدم تطابق المواصفات مع المنتجات المطلوب تصديرها. وأكد «عامر» أن العديد من «الزملاء» فى القطاع التصديرى أبدوا استعدادهم لفتح مكاتب تسويق للمبادرة فى مختلف دول العالم التى يصدرون لها وفتح أسواق جديدة فى ماليزيا والصين واليابان وكلها أسواق لا يوجد لنا فيها نفاذ كبير بحجم علاقاتنا مع هذه الدول، مؤكداً أنه لا يوجد تعارض بين أهداف المبادرة وأى جهة أخرى تعمل فى تنمية الصادرات. وذكر أنه من ضمن أهداف المبادرة أيضاً توفير العملة الصعبة للسوق المحلية، كذلك توفير منتج بجودة عالية وتعبئة جيدة وتغليف حديث وشحن سريع وتكلفة أقل من المنافسين. وأضاف «عامر» أنه سيتم الإعلان عن تدشين مبادرة «صدّر» رسمياً مطلع شهر مايو المقبل ليبدأ بعدها العمل فوراً.
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر
- أزمة الدولار
- أسعار الدولار
- أسواق جديدة
- أنحاء العالم
- اتحاد الغرف التجارية
- الأسواق العالمية
- الأهلى المصرى
- أجنبية
- أحمد صقر