كرباج| الناصريون.. والدكتورة «هدى»

تيران وصنافير سعوديتان. قالها «هيكل»، كاتم أسرار عبدالناصر، لكن الناصريين لم يقتنعوا. قالها «سامى شرف»، مدير مكتب عبدالناصر، لكنهم لم يقتنعوا. ثم خرجت الدكتورة «هدى»، ابنة عبدالناصر، وخزقت عيونهم بوثيقة لوزارة الخارجية صدرت فى 20 مايو 67، أى قبل يومين من إغلاق خليج العقبة، لكنهم أيضاً لم يقتنعوا، وانهالوا عليها هجوماً وتسخيفاً وكأن عبدالناصر أبوهم وليس أباها!. ما الذى يريده الناصريون بالضبط؟. لماذا يصرون على معاداة نظام الرئيس السيسى وكأن بينهم وبينه ثأراً قديماً؟. ما كل هذا التحريض والتنطع وكأنهم احتكروا صكوك الوطنية؟ أصبح وجود الناصريين السياسى عبئاً على سيرة عبدالناصر، وأصبح عنادهم نشازاً قبيحاً ومؤذياً ومعوقاً. أصبحت مواقفهم «شعبطة» فى أى موجة وطنية، ولفرط إحساسهم بالتفاهة والضآلة أصابهم عمى وفجور: حتى «هدى جمال عبدالناصر» تجرأتم عليها؟!. إخص..!