أوباما يبحث الأزمات الأوروبية خلال قمة مصغرة في ألمانيا

أوباما يبحث الأزمات الأوروبية خلال قمة مصغرة في ألمانيا
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، خطابا مرتقبا في ألمانيا عن العلاقات عبر الأطلسي، ويدعو أبرز القادة الأوروبيين إلى قمة مصغرة، في وقت تعرب فيه واشنطن عن قلقها من إضعاف الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمات المتعددة.
ويختتم الرئيس الأمريكي في هانوفر، زيارة لألمانيا تستغرق يومين، المحطة الأخيرة في رحلة قادته إلى السعودية، لطمأنة دول الخليج القلقة من تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، ثم بريطانيا، حيث حذر من خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ويشكل وضع أوروبا الهش بسبب التحديات الكثيرة التي تواجهها مصدر قلق متنام للإدارة الأمريكية، فهناك احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة الهجرة بسبب النزاع في كل من سوريا وليبيا والتهديد الإرهابي لتنظيم "داعش" الإرهابي، والوضع في أوكرانيا الذي ما يزال غير مستقر، والأحوال الاقتصادية المتردية في القارة الأوروبية.
وسيتم التطرق إلى هذه المواضيع في الخطاب الذي سيلقيه أوباما ظهرا، في إطار المعرض الصناعي في هانوفر، ثم خلال اجتماع بعد الظهر مع المستشارة أنجيلا ميركل، ورئيسي الوزراء البريطاني والإيطالي ديفيد كاميرون وماتيو رينزي، والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.
وقال مسؤول في أوساطه: "سيدرس الرئيس التقدم الذي تم تحقيقه في هذه المجالات في السنوات الأخيرة، وسيشدد على العمل الواجب القيام به مستقبلا".
ودعا الرئيس الأمريكي إلى الاجتماع الذي يشارك فيه المسؤولون الخمسة كما ذكرت أوساطه، ويجري الاجتماع خلال زيارته ما قبل الأخيرة إلى أوروبا كرئيس دولة قبل قمة حلف شمال الأطلسي في وارسو في يوليو.
- سوريا و"الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار" على جدول الأعمال -
ويعلن الرئيس الأمريكي خلال اللقاء في هانوفر اليوم الإثنين، إرسال حتى 250 مدربا إضافيا من الجيش الأمريكي إلى سوريا، لتدريب ودعم قوات المعارضة المعتدلة كما قال مساء الأحد مسؤول أمريكي كبير- طلب عدم كشف اسمه-.
وذكر المسؤول أن التعزيز يأتي في إطار "سلسلة تدابير ترمي إلى زيادة دعم الولايات المتحدة "لشركائها في المنطقة" في سوريا والعراق، الذين يحاربون تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتأتي الخطوة في حين تغرق سوريا مجددا في الحرب، بعد وقف لإطلاق النار استمر 8 أسابيع، مع تبادل للقصف بين قوات النظام والمعارضة، فيما أعرب أوباما أمس الأحد عن قلقه من تدهور الوضع، مؤكدا تصميمه على "إعادة العمل" بوقف إطلاق النار الذي يشهد خروقات.
ومنذ الجمعة الماضي، قتل ما لا يقل عن 63 مدنيا في مدينة حلب شمال غرب سوريا، والتي تتعرض لقصف جوي وإطلاق قذائف، بعد فترة هدوء نسبي، بفضل اتفاق وقف إطلاق النار بمبادرة الولايات المتحدة وروسيا، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 فبراير.
ورفض أوباما فكرة إرسال قوات أمريكية للقتال على الأرض في سوريا، أو إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين بالقوة.
وسيدعو أوباما أيضا مجددا خلال الاجتماع الخماسي لإبرام اتفاق للتبادل الحر بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار" (تي تي آي بي) في حين تراوح المفاوضات مكانها.
وقال أوباما أمس الأحد، إنه يرغب في إنهاء المفاوضات "هذه السنة"، مقرا بأن الأوان فات لمصادقته من قبل الكونجرس الأمريكي قبل مغادرته للبيت الأبيض في يناير 2016.
وأكدت ميركل دعمها للاتفاق، مشيرة إلى أنه "سيعود بالفائدة على الاقتصاد الأوروبي"، لكن الرأي العام في أوروبا والولايات المتحدة، بات يشكك أكثر وأكثر في جدوى مثل هذه الاتفاقية.
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الجيش الأمريكي
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- باراك أوباما