«السادات»: مرتضى منصور لم يحضر لشعوره بانعدام فرصته.. والأجهزة الأمنية مارست ضغوطاً

كتب: عادل الدرجلى

«السادات»: مرتضى منصور لم يحضر لشعوره بانعدام فرصته.. والأجهزة الأمنية مارست ضغوطاً

«السادات»: مرتضى منصور لم يحضر لشعوره بانعدام فرصته.. والأجهزة الأمنية مارست ضغوطاً

أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن أعضاء اللجنة احتكموا لضمائرهم فى اختياره لرئاسة اللجنة فى مواجهة المرشح المدعوم من ائتلاف دعم مصر وحزب المصريين الأحرار، لافتاً إلى أن الأمر وصل إلى إرسال الأجهزة الأمنية رسائل للنواب للضغط عليهم، إلا أنهم رفضوها فى النهاية. وأشار «السادات» إلى أن المنافسة على رئاسة اللجنة انحصرت بينه وبين الدكتور أيمن أبوالعلا، فيما لم يحضر مرتضى منصور المرشح الثالث، ربما لشعوره بأنه لا فرصة له.. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ ما كواليس معركتك على رئاسة لجنة حقوق الإنسان؟

- كان واضحاً منذ البداية أن هناك اتجاهاً من ائتلاف دعم مصر، بالتوافق مع حزب المصريين الأحرار، لإبعادى عن رئاسة لجنة حقوق الإنسان، وشاركتهم فى ذلك بعض الأجهزة الأمنية من خارج البرلمان، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن، واتخذ أعضاء اللجنة موقفاً يعبر عن استقلاليتهم وانتصارهم لضمائرهم، وانتهى الأمر باختيار الأصلح والأكفاء والأكثر خبرة، وانتخبنى الأعضاء.

■ تحدثت عن تدخل أجهزة من خارج البرلمان ضدك.. ماذا حدث؟

- هناك اتصالات تليفونية وصلت أعضاء اللجنة من بعض الأجهزة الأمنية، كما وصلتهم رسائل نصية على هواتفهم فى هذا الصدد، إلا أنهم لم يستجيبوا للضغوط أو الاتصالات على مدار الأيام السابقة.

■ ماذا عن ائتلاف دعم مصر والتنسيق مع المصريين الأحرار ضدك؟

- الائتلاف اتفق مع المصريين الأحرار على التنسيق فى بعض اللجان، وكان من ضمنها لجنة حقوق الإنسان، فقرروا دعم وترشيح الدكتور أيمن أبوالعلا، نائب المصريين الأحرار لرئاسة اللجنة، وأعلنوا هذا صراحة، إلا أن أعضاء اللجنة الذين حسموا الاختيار لم يستمعوا لأحد ولم يقبلوا توجيهاً، والنواب من واقع متابعتهم لأدائى سواء فى الإعلام أو داخل البرلمان كان لديهم تعاطف وتقدير لى، والجميع يعلم أننى أمتلك رؤية وخطة عمل للجنة وخبرة سابقة فى هذا المجال، والأهم من ذلك شعورهم بأن هناك نوعاً من التربص والإساءة والتجريح دون مبرر.

■ هل كانت المنافسة محصورة بينك وبين الدكتور أيمن أبوالعلا؟

- ترشح لرئاسة اللجنة ثلاثة نواب، أنا وأيمن أبوالعلا ومرتضى منصور، إلا أن المنافسة انحصرت بينى وبين «أبوالعلا»، لأن مرتضى منصور لم يحضر لشعوره بأنه لا فرصة له، وجاءت نتيجة التصويت لصالحى بعدد أصوات 27 مقابل 9 أصوات لـ«أبوالعلا» الذى كان مدعوماً من المصريين الأحرار و«دعم مصر»، فعضوية اللجنة فيها تنوع كبير ومتميز، واختاروا فى النهاية من يرون أنه الأنسب للمنصب.


مواضيع متعلقة