بدء "أسبوع الآلام" بـ"طقس التجنيز".. و"تواضروس" يدعو المسيحيين للتوبة

12:11 م | الأحد 24 أبريل 2016

نظمت الكنائس عقب قداس "أحد السعف" أو أحد الشعانين، ظهر اليوم الأحد، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس بحسب الاعتقاد المسيحي، طقس "التجنيز العام" داخلها، كما أعلنت بداية أسبوع الآلام، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات طقس التجنيز.

وأغلقت الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، وبدأت صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وعلقت الستائر السوداء داخل الكنائس حزنا على صلب المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، لأن الأقباط لا يصلون على الموتى خلال أسبوع "أسبوع الآلام".

وتشدد الكنائس على حضور الأقباط للطقس، لأنه لا يحدث صلاة جنازة عند وفاة أحد خلال أيام أسبوع الآلام، فهو أسبوع خاص بتذكر آلام المسيح وموته بحسب اعتقادهم، ولا تنشغل الكنيسة وشعبها بحزن آخر سوى الحزن على المسيح، إلى جانب أنه لا يرفع بخور خلال أيام البصخة المقدسة التي تبدا غدا الإثنين وتستمر حتى الأربعاء المقبل.

وأشار البابا في كلمته خلال الطقس، إلى أن الصلاة تعلم الإنسان أن حياته قد تنتهي في دقيقة، وتعلمه أن يكون مستعدا دائما، وأنه بحاجة للتوبة، وأن دخول المسيح للقدس كانت درس ليعيش الإنسان حياته ناصعة ويحدث سلاما في المجتمع، مضيفا: "الشاطر من يهتم بحياته الداخلية وليس بالمظاهر".