حمادة هلال: أرفض البطولة المطلقة.. وأتمنى الوقوف أمام «الزعيم»

09:00 م | السبت 23 أبريل 2016

يستعد المطرب حمادة هلال لطرح ألبومه الغنائى الجديد «أدفع نص عمرى»، بعد غياب امتد لـ6 سنوات منذ طرح آخر ألبوماته، وهى الفترة التى استغلها فى تحقيق الانتشار سينمائياً ودرامياً، من خلال عمله بالتمثيل، وفى حواره لـ«الوطن» أكد «حمادة» أنه انسحب من الموسم الدرامى لعام 2016، بعد تحقيق مسلسله الأخير «ولى العهد» نجاحاً جماهيرياً، ليستغل هذا العام فى الانتهاء من ألبومه الغنائى، إضافة لتصوير فيلم سينمائى جديد بعنوان «فايبريشن»، يطرح مع نهاية العام الحالى، ويكشف «هلال» تفاصيل ألبومه الجديد.

{long_qoute_1}

■ إلى أين وصلت تجهيزاتك لألبومك الغنائى الجديد؟

- انتهيت فعلياً من تسجيل 12 أغنية، أقدم من خلالها كافة الأشكال الغنائية المتعارف عليها، وتعتمد على الإيقاعات السريعة و«المقسوم» و«الكلاسيك»، وأتعاون مع عدد من الشعراء والملحنين، من بينهم مصطفى كامل، وبهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، وملاك عادل، وطاهر كامل، وهانى عبدالكريم، ومحمد جمعة، ومحمد عاطف، بالإضافة إلى عدد من الشباب الواعد.

■ وهل يعنى هذا استقرارك على عنوان الألبوم؟

- الألبوم يتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات التى تحمل أسماء جديدة ومميزة، ولكنى أميل أكثر إلى أغنية «أدفع نص عمرى»، فأنا أراها قريبة للغاية من قلبى، وهناك أغنية أخرى عنوانها «استكتروك عليا»، كلمات الشاعر مصطفى كامل، ولكنى أميل إلى الاسم الأول.

■ وهل تتصدر ألبومك الجديد الأغنيات الحزينة التى اعتاد عليها جمهورك فى ألبوماتك الأخيرة؟

- إطلاقاً، فالألبوم الجديد متنوع للغاية، ولا يوجد لون أو شكل غنائى يطغى عليه، فربما كنت أهتم فى بداياتى بالأغنية الحزينة، لأننى كنت أريد الاستقرار على شكل غنائى معين، وبعدها أعمد إلى التجديد والتنوع، لكن تقديم هذه النوعية لا يعبر عن حالة كنت أعيشها.

■ ألا ترى أن التمثيل فى السينما والدراما التليفزيونية أثّر على نشاطك الغنائى خلال الـ6 سنوات الأخيرة؟

- هناك عوامل كثيرة أدت إلى هذا الأمر، فخلال السنوات الأخيرة شهدنا ثورات الربيع العربى، وعدم استقرار بالمنطقة العربية، وبالتحديد مصر، لذلك كنت أركز فى هذه الفترة على السينما، والعام الماضى قررت أن أخوض تجربة الدراما التليفزيونية، لأن الإنتاج الغنائى لم يكن نشطاً، كما أن مشكلة القرصنة جعلت المنتجين يبتعدون كثيراً عن الإنتاج الغنائى، كما أننى أسعى إلى التوفيق بين التمثيل والغناء، حتى أصنع تاريخاً يتذكره الجمهور، لأن السينما والدراما التليفزيونية تعيش أكثر من الأغانى، فجميع المطربين الكبار، أمثال محمد عبدالوهاب، ومحمد فوزى، وعبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، صنعوا مجدهم بالسينما، لأنها تكمل مسيرة المطربين، كما أننى لا أرى أن التمثيل أخذ اهتماماً أو وقتاً على حساب الغناء.

■ وهل البقاء فى شركة «هاى كواليتى» يرضى طموحاتك الغنائية؟

- أنا أحب أن أبقى فى المكان الذى أشعر فيه بالراحة، والشركة توفر لى دائماً كل سبل الراحة والنجاح، وفى الوقت الذى أشعر فيه بعدم الراحة سأرحل بالتأكيد.

■ وما حقيقة ظهورك فى مسلسل الفنان عادل إمام «مأمون وشركاه»؟

- لا أعلم عن هذا الأمر سوى الأخبار التى ترددت فى الفترة الأخيرة، ولم أنضم إلى مسلسل الزعيم عادل إمام، كما لم أفكر فى دخول تجربة دراما تليفزيونية هذا العام، لأنى أريد التركيز على الألبوم والسينما فقط، ولكن الوقوف أمام النجم عادل إمام شرف لأى فنان، وأتمنى أن يتحقق هذا الأمر فى أى من أعماله المقبلة.

■ وما سبب عدم مشاركتك فى الموسم الدرامى هذا العام رغم نجاح مسلسل «ولى العهد»؟

- قطعت عهداً على نفسى منذ بداية العام الحالى، بأن أنتهى من ألبومى الجديد، خاصة أنى لاحظت استياء جمهورى من تأخرى فى طرح الألبوم، لذلك فضلت أن أركز عليه لأطرحه فى الأسواق، وبعدها أتفرغ للسينما، وربما العام المقبل أفكر مرة أخرى فى العودة للدراما من جديد.

■ وما تفاصيل عملك السينمائى الجديد؟

- الفيلم يحمل عنوان «فايبريشن»، تأليف وإخراج خالد دياب، لكنه ما زال مجرد فكرة مطروحة، ولم نبدأ فى تنفيذها بعد، لأننى أركز حالياً على الألبوم الذى انتهيت من تسجيله، وبعد طرحه سأتفرغ للفيلم، الذى تختلف قصته عما قدمته من قبل.

■ وهل أنت مع فكرة العمل من خلال بطولة جماعية؟

- بالتأكيد، فأنا لست من هواة البطولة المطلقة، وأقدر قيمة العمل الجماعى، وتلاحظ ذلك فى مسلسل «ولى العهد»، الذى حقق نجاحاً كبيراً بسبب العمل الجماعى، ورؤية المخرج محمد النقلى، الذى ينحاز دوماً إلى البطولات الجماعية، وشعرت مع أسرة «ولى العهد» أننى مع أسرتى الحقيقية، حيث جمعنا جو من الحب والتفاهم.

■ لماذا تعمل دائماً على إبعاد أسرتك عن الإعلام؟

- لم أتعمد مطلقاً أن أرفض ظهورهم إعلامياً، ولكن طبيعة أسرتى تميل إلى عدم الظهور، سواء فى الصحافة أو التليفزيون، ولكنهم يشاركوننى حضور الحفلات العامة والمناسبات التى أدعى إليها.

■ وهل تمانع مشاركة أبنائك فى أعمال فنية؟

- ليس لدى أى مانع، فأنا سأعمل على تربيتهم مثلما ربانى أبى وأمى، فأنا كنت أهوى الغناء منذ صغرى وأسعى إليه، لكن أبى كان دائماً يمنعنى، ويريدنى أن أركز على دراستى فقط، لكن إصرارى على الغناء، هو ما دفع والدى لتغيير رأيه، وترك لى بعدها حرية الاختيار، فقدرى الذى كتبه الله لى هو أن أكون مطرباً، والله هو الذى سيحدد مستقبل أبنائى.

■ هل لدى أى منهما اهتمامات فنية؟

- ابنى «يوسف» مشاهد جيد، ويحب متابعة الأفلام الأجنبية، ودائم التركيز فيها، أما ابنتى «راما» فتريد أن تصبح طبيبة مثل والدتها، وسأترك لهما حرية الاختيار، حسب قرار كل منهما.