فى التأمين الصحى: العلاج «مش موجود» والبدائل «أى كلام»

08:09 م | السبت 23 أبريل 2016

أزمات لا تتوقف على أبواب أفرع هيئة التأمين الصحى فى مدن ومحافظات مختلفة، شكاوى من مستوى الخدمة لاحقتها شكاوى من عدم توافر أصناف عديدة من الأدوية، ما يدفع بعض المرضى للجوء إلى «الدواء البديل» الأقل فاعلية فى أغلب الأوقات، وأحياناً لا يجدون الأساس ولا البديل، «أحمد محمد» يذهب إلى المستشفى حاملاً معه بطاقه التأمين الصحى واثقاً بأنه سيحصل على علاجه الذى عجز عن شرائه على نفقته الخاصة، يقف منتظراً دوره حتى يتقدم فى حماسة، ليأخذ العلاج الذى أقره الطبيب إلى أن يصطدم بأن نص الروشتة غير متوفرة، ونصفها الآخر يخضع لشعار «خد النوع ده بديل»، حسبما يقول.

{long_qoute_1}

«أنا تبع مستشفى القناطر، حولونى على قصر العينى كذا مرة، ومش بلاقى فيها علاج برضه، علاج العظام غالى، لكن لمّا صحتى اتدهورت بقيت أروح عند دكتور فى المهندسين وأشترى العلاج على حسابى»، يتقاضى أحمد 582 جنيهاً معاشاً شهرياً، يكفيه بالكاد للأكل والشرب لأسرته التى تتكون من 6 أفراد. خطة تطوير شاملة أعلنت عنها وزارة الصحة على مستوى محافظات الجمهورية خلال الثلاثة أشهر المقبلة، لتحسين الأداء وتطوير الخدمة، الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، قال إن أزمة الدواء تم السيطرة على جزء منها بحسبه، وجارٍ العمل على توفير كافة الأدوية خاصة المهمة، موضحاً أنه تم تشكيل 20 فريق عمل من مختلف مديريات الشئون الصحية للعمل الميدانى بالمحافظات، للوقوف على معوقات التنفيذ.