فى انتظار «دى ميستورا»
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
فى تلك المرحلة «شديدة الدقة» من عمر مصر: البعض يفضلون «الصمت والترقب»، والبعض يعتبرونها الوقت الأمثل لوضع مساحيق «التلون»، والبعض يخططون بليل لسيناريوهات استدعاء الفوضى، والبعض ينتظرون اللحظة الحاسمة للهجوم والانقضاض على الفريسة.. وإن كانت من لحمهم ودمهم، والأغلبية العظمى - بعد ثورتين - فى حالة خوف شديد من «المصير».. وضياع ما تبقى من بقايا الوطن.
«التربص» قائم وفى استنفار دائم حتى قبل «تيران وصنافير»، وعجلة المؤامرة - نَعَم.. المؤامرة وإن تهكمت من حديثها المتكرر - لم تتوقف لحظة عن الدوران، والدولة تحارب على كل الجبهات.. وكان بإمكانها الانتصار فى جميع المعارك.. لولا أنها افتقدت إلى حد ما سلاح «الردع الشعبى»، والذى لو امتلكته منذ اللحظة الأولى للمسئولية ما كانت تعرضت لتهديد «٢٥ أبريل» أو غيره.. مهما كرروا التواريخ والتهديدات.
دعك من «الفرص المسكوبة» على أرض الماضى والحاضر، فليس هذا وقت البكاء عليها. تعالَ نتخيّل المستقبل القريب مع أسوأ السيناريوهات فى ذلك اليوم.. وبعده، فتخيُّل الأسوأ.. والاحتراس له.. والعمل على تفاديه، ربما يمنحنا - كدولة وشعب - فرصة النجاة:
■ عملية حشد مستمرة على «السوشيال ميديا». الإخوان يرتدون أقنعة الثوار، وينشرون «الأخبار المضروبة» فى كل الاتجاهات والمواقع. يتلقفها المخدوعون والناقمون والغاضبون من كل شىء وعلى كل شىء. تندلع موجات الهجوم - مع عدم وجود حوائط صد كافية وقوية - على الدولة ومؤسساتها المنهكة. تزيد حالة الغضب، والذى يدفع بدوره إلى مزيد من التهور، فينزل البعض فى ظل «الأعصاب الأمنية المشدودة»، ويقع الصدام.
■ مع سقوط أول ضحية (الله وحده أعلم من أين جاءت الرصاصة؟) تقوم الدنيا ولا تقعد. مشعلو الحرائق ينتهزون الفرصة كأفضل ما يكون الاستغلال الحقير، ولا تجدى بيانات «الداخلية» - المطعونة فى سمعتها - فى التهدئة أو التبرئة، وقبل نهاية يوم الصدام الأول تخرج الدعوات «سابقة التجهيز»: جمعة «الغضب الثانى».. ثلاثاء «استعادة الثورة».. ثم جمعة «السقوط الكبير».
■ يخرج المتحدث باسم البيت الأبيض ليدعو إلى «ضبط النفس»، ويحذر بان كى مون من «استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المظاهرات السلمية»، ويجد الرئيس التركى أردوغان فرصته الكبيرة، ويدعو إلى عودة الرئيس الشرعى - آه والله زى ما بقولك كده - محمد مرسى إلى رئاسة البلاد، ويعود «البرادعى» بحكمته الشهيرة ونعومته الخطيرة ناصحاً: لقد حذرتكم كثيراً.. ولم تستمعوا إلى تحذيراتى، والآن آن أوان «مجلس رئاسى مدنى يقود البلاد لحين انتهاء الفترة الانتقالية المقبلة وتسليم السلطة إلى الرئيس الجديد المنتخب».
■ تفشل كل دعوات التهدئة والحوار، وتتسع دائرة العنف والعنف المضاد. يضرب الإرهاب بكل ما أوتى من عنف فى سيناء، وتخرج ميليشيات الإخوان من جديد بـ«المظاهرات والعبوات الناسفة واستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة». تزداد الضغوط الخارجية، وتفرض الولايات المتحدة - وكل أعوانها - أشرس حصار اقتصادى يعرفه العالم على مدار التاريخ، لتجد الدولة نفسها - بكافة مؤسساتها - فى خانة «الاستسلام للأمر الواقع».
■ يتنازل الرئيس عن الحكم، وتنأى المؤسسة العسكرية بنفسها بعيداً عن الصراع، فتنجرف قوى الأطماع السياسية - وفى المقدمة منها جماعة الدم والخيانة - إلى صراع بلا نهاية على السلطة، تنزلق معه البلاد إلى حالة الفوضى المطلوب إثباتها.. وتثبيتها. تواصل مؤسسات الدولة السقوط فى بئر الخراب العميق، وتتصاعد - من جديد - المطالب والمظاهرات الفئوية، ولا أحد يستطيع كبح جماح العنف الاجتماعى، والانفلات الاقتصادى، والاضطرابات الأمنية. هنا، لا يمكن أبداً استبعاد سيناريو «الحرب الأهلية».
■ تجرى - على أحسن الفروض - الانتخابات الرئاسية المبكرة، بين حمدين صباحى ومحمد البرادعى والمرشح «المستتر» لجماعة الإخوان، قبل أن يفوز أحدهم وسط أجواء عاصفة تقتلع ما تبقى من أى استقرار للبلاد. وقبل أن يستقر الرئيس الجديد على كرسى الحكم، تندلع موجة جديدة من الثورة اللانهائية.. ويسقط الرئيس الجديد، لتعيش البلاد أجواء التقسيم، والصراع الدموى، والهجرة الجماعية إلى الموت، وما تبقى من كوارث - وإن لم تُكتب: يمكنكم تخيلها.
فقط سينقصنا وقتها معرفة اسم مبعوث الأمم المتحدة لحل أزمتنا، أو - إن شئتم الدقة - سنكون فى انتظار «دى ميستورا» المصرى.
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل
- استخدام القوة
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الجيش والشرطة
- الحرب الأهلية
- الرئيس التركى
- الرئيس الجديد
- الرئيس الشرعى
- أبريل