صراع "الأجندة" يهدد مشاورات الأطراف اليمنية في الكويت

صراع "الأجندة" يهدد مشاورات الأطراف اليمنية في الكويت
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
منذ الدقائق الأولى لانطلاق مشاورات الكويت بين الحكومة اليمنية من جهة ووفد الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، برعاية أممية، الخميس، حذّر وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد المفاوض عبدالملك المخلافي، من أي تغيير في الأجندة المتفق عليها، وأنه لا مجال للمناورات وافتعال الأزمات.
وكرر الوفد الحكومي تهديده، أمس، أمام الصحفيين، بمغادرة الكويت "فوراً" في حال طرأ تغيير ما على الأجندة المتفق عليها للمشاورات، في إشارة إلى النقاط الخمس التي بحوزة كل طرف رؤيته الخاصة بشأن تطبيقها وتسلسلها.
ويرى مراقبون أن تركيز الحكومة على الأجندة التي تنطلق من النقاط الخمس وعلى رأسها استعادة العملية السياسية من حيث توقفت، الانسحاب من المدن والمؤسسات، وتسليم أسلحة الدولة المنهوبة، وعودة الحكومة الشرعية لممارسة مهامها، ناتج عن قلق حكومي من أن يطرأ تغيير ما على ترتيب هذه النقاط، كأن تبدأ بعملية سياسية أولاً، أي شراكة في حكومة وطنية، ثم التفاهم حول نزع السلاح والانسحاب من المدن وعودة الحكومة.
وفد الحوثيين وحليفه صالح، يُصرّ من جهته على ما يسمونه "وقف العدوان"، في إشارة إلى الحرب التي يشنها ضدهم تحالف عربي بقيادة السعودية، ثم بعد ذلك يجري التفاهم حول تشكيل حكومة وطنية من مهامها الإشراف على الانسحاب من المدن واستلام السلاح إلى آخر النقاط الخمس.
ومن الواضح أن الحكومة اليمنية ترفض التعديل على ترتيب النقاط الخمس، جملة وتفصيلاً، وتتمسك بالنقاط كما وردت في القرار الأممي 2216 (الصادر في أبريل 2015)، أي أن بدء العملية السياسية يجب أن يلي الانسحاب من المدن وتسليم السلاح وعودة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات موالية لصالح منذ 21 سبتمبر 2014.
المراقبون يعتقدون أن الهوة الشاسعة بين الطرفين فيما يخص تنفيذ القرار الأممي 2216 ونقاطه الخمس، ربما تُطيح بمشاورات الكويت، ليعود الطرفان من جديد للحل العسكري الذي هدد به، الخميس، المتحدث باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري، في حال تعذر الحل السلمي في البلاد.
وتحاول الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التوفيق بين رؤيتي الطرفين، وهي مهمة بالغة التعقيد، وربما تكون سبباً في عودة الأمور إلى المربع الأول من الاقتتال، وبوتيرة أكبر، وفق ما يرى مراقبون.
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمل
- استئناف العمل
- استخدام الأسلحة
- الأزمة السياسية
- الأطراف اليمنية
- الأمم المتحدة