"كلوني" في المنتدى العالمي ضد "الإبادة الجماعية": لا يمكن إنكار مذابح الأرمن

01:59 م | السبت 23 أبريل 2016

أكد الممثل الأمريكي جورج كلوني أن الإبادة الجماعية الأرمنية هي جزء من تاريخ الشعب الأرمني، ومع ذلك فإنها لا تمثل ألم الشعب الأرمني وحده ولكن ألم البشرية جمعاء".

وتابع خلال كلمتة بالمنتدى العالمي الثاني "ضد جريمة الإبادة الجماعية" الذي يُعقد في العاصمة الأرمينية يريفان، "نحن نرى أن صراع طويل جارٍٍ للوصول إلى نقطة ليتم تسمية كل شيْ وفقاً لما هي كانت عليه ونحن نرى من المهم أن تجرى خطوات لاستدعاء مذابح الأرمن بأنها إبادة جماعية ومع ذلك يتم هذا ببطء شديد و هذا الصراع استمر أطول مما ينبغي".

وقال كلوني إنه من المستحيل أن ننكر ما حدث مع الشعب الأرمني، مضيفا: "كما تعلمون بعد المحرقة اليهودية سمعنا دائماً تعبير: لن يتكرر ذلك مرة أخرى ومع ذلك تبع ذلك رواندا، كامبوديا، البوسنة والإبادة الجماعية في دارفور".

وفي إجابة على سؤال من قبل رئيسة الدورة، التي سألت حول ما اضطره لمساعدة ضحايا الإبادة الجماعية في دارفور، قال كلوني أنه نشأ في الولايات المتحدة في وقت التطورات والتحركات الكبيرة التي كانت تجري لصالح حماية حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها أرمينيا وسعيد جدًا للمشاركة في المنتدى العالمي الثاني "ضد جريمة الإبادة" و اختتم كلوني قائلاً: "أنا سعيد جداً وفخور بأنني هنا وللمشاركة في هذا الحفل الاستثنائي".

كان كلوني قد وصل لأرمينيا أمس الاول للمشاركة في تحكيم حفل توزيع جوائز "أورورا" الذي سيعقد غدا.

وتُعطى الجائزة للتأثير الاستثنائي الذي قام بها الأشخاص للحفاظ على حياة الإنسان وتعزيز القضايا الإنسانية نيابة عن الناجين من الإبادة الجماعية الأرمنية والامتننان للمنقذين. وسيتم منح 100،000 دولار أميريكي فضلاً عن فرصة فريدة لمواصلة ترشيح المنظمات التي ألهمت عملاً بقيمة مليون دولار أميريكي.

في التصفيات النهائية لجائزة "أورورا" أربعة مرشحين هم: مارغريت بارانتكيتس، من ميزون شالوم ومستشفى ريما من بوروندي، الدكتور توم ساتينا، من مستشفى الرحمة في جبال النوبة، سيدا غلام فاطمة "الأمينة العامة لجبهة التحرير الاستعبادي من العمل في باكستان، والأب برنار كينفي، وهو كاهن كاثوليكي في جمهورية أفريقيا الوسطى.