مدير "الشرق الأوسط" عن عرض السعودية محاربة "داعش" في بغداد: رسالة للعراقيين

01:01 م | السبت 23 أبريل 2016

قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية الدكتور أنور ماجد عشقي، تعليقا على عرض السعودية المشاركة في محاربة "داعش" في العراق حال طلب طلب بغداد، إن "الطلب السعودي يأتي في إطار أنها دولة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا تتخذ أي خطوة تجاه أي دولة دون موافقتها، هذا أولا، وإذا طلبت الحكومة العراقية ذلك فإن الرياض مستعدة لأي مساعدة ومن وراءها كذلك دول مجلس التعاون الخليجي".

وأضاف عشقي، في اتصال لـ"الوطن": أن "العرض السعودي يقدم رسالة وهي أن العراق دولة شقيقة للسعوديين، وأن السعودية تقف مع بغداد في مواجهة الإرهاب، وأن المملكة مستعدة لتقديم كل ما يطلبه العراق".

وقال الخبير السياسي السعودي، إن "طبيعة تدخل المملكة يتوفق على طلب بغداد، إن أرادت جوا يمكنها المساهمة في قصف مواقع "داعش"، وإن أرادت تدخلا بريا فإن المملكة مستعدة، وكذلك مستعدة لتقديم إسناد للقوات التي تحارب التنظيم".

وتابع عشقي، أن ما يخص الموقف العراقي من العرض السعودي، فإن العراق صاحب القرار والمملكة مستعدة.