أوباما وكاميرون يدافعان عن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

07:26 م | الجمعة 22 أبريل 2016

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن المملكة المتحدة في أفضل حالاتها عندما تقود أوروبا قوية وهي جزء من الاتحاد الأوروبي.

كان "أوباما" يعطي حججا دفاعية قوية لكي تظل المملكة المتحدة في الكتلة المكونة من 28 دولة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قائلا إن الولايات المتحدة تريد مملكة متحدة قوية كشريك لها.

ويقول أوباما إن الاتحاد الأوروبي يسمح للمملكة المتحدة بنشر القيم البريطانية في أنحاء القارة.

وأضاف أن السوق الاقتصادي الواحد "يحقق منافع اقتصادية غير عادية" للمواطنين البريطانيين. وفي المقابل أوضح "أوباما" أن هذا مفيد للولايات المتحدة.

وأوضح أوباما أن الأمريكيين يريدون نمو النفوذ البريطاني، ويتضمن ذلك نموه داخل أوروبا، لكنه قال إن القرار في النهاية يرجع إلى الشعب البريطاني.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن "العلاقة الخاصة" بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تقويها عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وصعد "أوباما" من الجدل البريطاني حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، وأغضب المعارضين للكتلة، من خلال تأكيد أن مصلحة الولايات المتحدة في بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.

وخيم هذا الشأن على الرحلة التي ناقش أوباما وكاميرون فيها قضايا شائكة من بينها المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأزمة اللاجئين في أوروبا والفساد العالمي.

وأشاد كاميرون بالعلاقة الممتدة عبر الأطلسي، وقال: "قوتنا المشتركة وامتدادها تعززها عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي."

وأضاف أن عضوية الاتحاد الأوروبي "أداة قوية للوفاء بالازدهار والأمن اللذين يحتاجهما شعبنا، وللدفاع عن القيم التي تتشاركها بلادنا."