بن نايف "حارس السعودية" ونادية مراد "ضحية داعش" ضمن الأكثر تأثيرا في العالم

04:31 م | الجمعة 22 أبريل 2016

أعلنت مجلة تايم الأمريكية، اليوم، عن قائمتها السنوية للشخصيات المائة الأكثر تأثيرا فى العالم، واختارت تايم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم، واصفة إياه بـ"حارس السعودية". وهو العربي الوحيد، كما ضمت أيضا الفتاة الإيزيدية نادية مراد فى القائمة.

محمد بن نايف:

من خلال المناصب التي شغلها وآخرها رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لعب دورا مهما فى حماية المملكة التى أسسها آباؤه، وعندما كان رئيسا للمخابرات أهلك تنظيم القاعدة فى السعودية، وضيق الخناق على تمويل الإرهاب، كما استطاع أن يحجم من التطرف.

إلى جانب ذلك، قد بن نايف العديد من الأعمال ذات الطابع الإنساني، فهو يشرف ويتابع على أعمال العديد من اللجان والحملات الإغاثية بهدف التخفيف عن المنكوبين والمتضررين في العديد من دول العالم، وتلبية احتياجاتهم الضرورية.

كما أن الأمير السعودي يتابع شؤون السجناء وأسرهم وكذلك أسر المتورطين، كما يتابع ما ينشر في وسائل الإعلام عن ذوي الظروف الخاصة ويبادر إلى إنهاء مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم.

نادية مراد:

ولدت الفتاة الإيزيدية الكردية العراقية في مدينة سنجار في العام 1993، وهي إحدى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي أسرها وعاملها على أنها من "العبيد"، بعد أن تمكن من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية.

بعد فترة تمكنت مراد من الهروب من داعش، ووصلت إلى مكان آمن، ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا لتتلقى العلاج من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل أفراد التنظيم، من استرقاق واغتصاب وعنف جنسي، وبعد فترة ظهرت في عدة مقابلات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب الفتاة الإيزيدية في ديمسبر 2015، وظهرت في عدة قنوات إعلامية في مصر، منها برنامج "القاهرة اليوم" مع عمرو أديب، وروت قصة اختطافها من قبل التنظيم هناك. بعد ذلك التقت رئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس برفقة عون حسين الخشلوك مدير قناة البغدادية.

وفي يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث أنها أصبحت رمزا للاضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون وغيرهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.