مكافحة "داعش" وبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في صلب زيارة أوباما إلى لندن

مكافحة "داعش" وبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في صلب زيارة أوباما إلى لندن
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
تطغى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، على المحادثات التي يجريها اليوم الجمعة، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي شدد بعد وصوله إلى لندن، على أهمية بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وفي مقال نشرته صحيفة "ديلي تلجراف" خلال المساء، أعرب أوباما بقوة عن تأييد الولايات المتحدة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قبل شهرين على موعد الاستفتاء المقرر بشأن المسألة.
وكتب أوباما في المقال: "سأقول بصراحة وبصفتي صديق، إن قراركم ينطوي على أهمية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة، فالطريق التي ستختارون سيكون لها انعكاسات كبرى على آفاق جيل اليوم من الأمريكيين"، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لا يقلل من تأثير بريطانيا، بل على العكس يعطيه بعدا أكبر".
وتابع أوباما في المقال: "الولايات المتحدة والعالم بحاجة إلى استمرار تأثيركم الكبير بما في ذلك داخل أوروبا".
وكان كاميرون شدد في وقت سابق، على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي في إطار الجهود الدولية لمكافحة "داعش" الإرهابي.
وقال كاميرون في بيان، إن حملة الإرهاب الوحشية التي يشنها "داعش" الإرهابي، تزعزع الاستقرار وتسبب معاناة لا يمكن تصورها في سوريا والعراق وغيرهما، مضيفا: "أنتظر بفارغ الصبر التباحث مع الرئيس أوباما بشأن جهودنا المشتركة لاجتثاث التطرف من العالم".
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن الزيارة ستتناول سبل دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وتقدم عملية "صوفيا" البحرية للتصدي للمهربين قبالة السواحل الليبية، إضافة إلى الوضع في أفغانستان.
ويستهل أوباما الذي وصل بصحبة زوجته مساء الخميس إلى لندن، يوم الجمعة بغداء مع الملكة إليزابيث الثانية، التي احتفلت قبل يوم بعيد ميلادها التسعين، ومن المرجح أن تكون الزيارة الرسمية الخامسة لأوباما إلى بريطانيا الأخيرة له قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
وكان كاميرون قال الخميس، إن الملكة التي تتولى منصبها منذ العام 1953، التقت ربع الرؤساء الأمريكيين منذ استقلال الولايات المتحدة، ومع أن الملكة لا تتدخل في السياسة، إلا أنها رمز للاستمرارية والاستقرار في حكم شهد زوال الامبراطورية البريطانية، ونهاية الحرب الباردة، وسقوط جدار برلين، ويواجه اليوم الجدل المحموم بشأن بقاء بريطانيا أو خروجها من الاتحاد الأوروبي.
- بعد الملكة، الاستفتاء -
يتجه أوباما بعد الغداء إلى مقر الحكومة لإجراء مباحثات مع كاميرون، وقبل شهرين على الاستفتاء المقرر في 23 يونيو، من الواضح أن أوباما سيطلب منه تحديد موقفه من المسألة خلال المؤتمر الصحفي المشترك إثر لقائهما، إلا أن أوباما أعرب بوضوح وقوة عن موقفه في المقال الذي نشرته "ديلي تلجراف".
وكتب أوباما في المقال أيضا: "الاتحاد الأوروبي ساعد على نشر القيم والعادات البريطانية، مثل الديمقراطية ودولة القانون والأسواق الحرة، إلى القارة الأوروبية وما بعدها".
ويقول إيان بوند من معهد "سنتر فور يوروبيان ريفورم" في لندن: "أوباما يعارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأن ذلك من شأنه أن يثير مشاكل أكبر للولايات المتحدة في أوروبا".
وفي الوقت الذي ما تزال استطلاعات الرأي تشير إلى نتائج متقاربة، يتابع بوند: "أوباما منشغل بمعرفة كيف قد يؤثر خروج بريطانيا على قدرة أوروبا على مساعدة الولايات المتحدة في تسوية القضايا الدولية الكبرى".
- اتهامات بالتدخل -
خلال ولايته الرئاسية المستمرة منذ 7 أعوام، سعى أوباما إلى إبعاد بلاده عن نزاعات الشرق الأوسط، والتركيز في المقابل على الدول الآسيوية التي تشهد نموا اقتصاديا، بينما تراجعت القضايا الأوروبية إلى المرتبة الثانية، إلا أن أزمة الدين السيادي واعتداءات باريس وبروكسل، واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الآن، كلها مسائل أعادت أوروبا إلى رأس أولويات أوباما.
من جانبه، اتهم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون، الذي يقود حملة مؤيدي الخروج، أوباما بالتدخل، وقال قبيل قدوم أوباما: "من المفارقة أن الولايات المتحدة التي لا تتقبل أدنى تدخل في سيادتها، تعطي دروسا لدول أخرى".
ووجه أكثر من 100 نيابي، بينهم عدد كبير من المحافظين، رسالة إلى سفير الولايات المتحدة في لندن، للاحتجاج على "تدخل" الرئيس الأمريكي.
وبعيدا عن السياسة، يشارك أوباما وزوجته في عشاء مساء الجمعة، مع الأمير وليام وزوجته كايت والأمير هاري، ويتجه أوباما بعدها إلى ألمانيا، حيث يلتقي المستشارة أنجيلا ميركل ومسؤولين أوروبيين آخرين.
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما
- أنجيلا ميركل
- اعتداءات باريس
- الأسواق الحرة
- الأمير وليام
- الاتحاد الأوروبي
- الحكومة البريطانية
- الرئيس أوباما