"مصدر" الإماراتية تسلم مصر عددا من مشروعات الطاقة الشمسية

كتب: بهاء الدين عياد

"مصدر" الإماراتية تسلم مصر عددا من مشروعات الطاقة الشمسية

"مصدر" الإماراتية تسلم مصر عددا من مشروعات الطاقة الشمسية

سلمت "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة 4 مشاريع للطاقة النظيفة على مستوى المرافق الخدمية بقدرة 30 ميجاوات، وعملت على تركيب 7000 نظام منزلي للطاقة الشمسية في عدد من المناطق النائية والاستراتيجية في أنحاء مصر.

وتساهم مشاريع الطاقة النظيفة الأربعة، التي عملت وحدة المشاريع الخاصة في "مصدر" على تطويرها، في تزويد 25800 منزل بالكهرباء وتجنب إنبعاث 42700 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، كما ستكون لها مساهمة مهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للحكومة المصرية .

أنهت شركة "مصدر" بشكل رسمي في 19 أبريل الجاري مشروعا يشمل 4 محطات هجينة تستخدم الألواح الضوئية ومولدات الديزل تم تطويرها في محافظة البحر الأحمر بقدرة 14 ميجاوات.

ونجحت "مصدر"، مؤخرا في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية المنفصلة عن الشبكة الكهربائية الرئيسية وذلك في المناطق المصرية النائية التي لم يكن لديها منفذ للكهرباء من قبل.

ويحتوي كل من هذه الأنظمة التي يبلغ عددها 7000 نظام على لوحين شمسيين وبطاريتين وسعة تخزين تصل إلى يومين ووحدات إنارة وتم تركيب هذه الأنظمة في المنازل والمساجد والعيادات والمدارس والمراكز الاجتماعية .

وبشأن اكتمال المشاريع الأربعة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، إن هذه المشاريع تعكس قدرة مصادر الطاقة النظيفة على مساعدة الدول في تلبية إحتياجاتها وتحقيق مجموعة واسعة من أهدافها الاستراتيجية، بدءا من تزويد الطاقة للمجتمعات المحلية ومرورا بتعزيز أمن الطاقة ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية.

وأضاف الرمحي، أن "الطاقة هي حجر أساس لعملية التنمية، وفي مصدر نتطلع دائما إلى المساهمة في دعم أهداف التنمية الاستراتيجية في جمهورية مصر الشقيقة وتحقيق الهدف العالمي المتمثل في توفير طاقة مستدامة للجميع".

وجاء اختيار مواقع محطات الطاقة الشمسية على نطاق المرافق الخدمية والمنازل التي ستنتفع من أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية بالتعاون مع وزارة الكهرباء المصرية والسلطات المحلية في تلك المناطق.

وكان فريق عمل وحدة المشاريع الخاصة في «مصدر» قد واجه تحديات كبيرة خلال تنفيذ المشاريع في مناطق جغرافية واسعة منها على سبيل المثال عدم توفر البنية التحتية والعمال المهرة لدعم عمليات البناء.

واستطاع الفريق التغلب على تلك الصعوبات بالتعاون مع الشركاء المصريين وعبر الاستفادة من الخبرات التي اكتسبها في تنفيذ مشاريع ضمن مناطق وتضاريس صعبة في أفغانستان وجزر المحيط الهادئ.

 


مواضيع متعلقة