"مستقبل وطن": أكثر من 10 آلاف شاب سيشاركون في احتفالات 25 أبريل

كتب: سعيد حجازي

"مستقبل وطن": أكثر من 10 آلاف شاب سيشاركون في احتفالات 25 أبريل

"مستقبل وطن": أكثر من 10 آلاف شاب سيشاركون في احتفالات 25 أبريل

بدأت الأحزاب استعدادتها للاحتفال بذكرى تحرير سيناء الاثنين المقبل، أمام قصر عابدين، مؤكدين رفضهم لدعوات التظاهر ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي التي يقودها حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي.

وقال أحمد سامي، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن: "الفعاليات ستشمل تجديد الثقة في الرئيس السيسي ودعم الدولة بكل مؤسساتها، وسيشارك فيها أكثر من 10 آلاف شاب من شباب حزب مستقبل وطن من كل المحافظات".

وأضاف سامي لـ"الوطن": "وجهنا دعوات لكل القوى السياسية والوطنية وشباب الثورتين للمشاركة في الفعاليات، واعتبار ذلك اليوم لرأب الصدع وإعادة وحدة الصف مرة أخرى خلف الرئيس، والذى يثق فيه (مستقبل وطن) تمام الثقة بأنه يسير بسفينة الوطن لبر الأمان".

وتابع: "سنؤكد أن الدولة ومؤسساتها لم ولن يفرطوا في شبر واحد من الأرض المصرية التي دفع ثمنها المصريون من دمائهم، ومؤسسات الدولة الوطنية تحمي تلك الأرض بقيادة الرئيس السيسي، والتأكيد على رفض أي دعوات للخروج على الشرعية، وسيكون هناك حشد من كبار رجال الدولة وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب ودعوات لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال وباقي أعضاء المجلس وحشد من الفنانين والرياضيين".

وأصدر المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، بيانا مساء أمس أكد فيه أن الحزب يستعد لإقامة أكبر حدث تنظيمي على المستوى الحزبي في مصر، وهو عبارة عن احتفالية كبرى ينظمها الحزب يوم الاثنين 25 بميدان عابدين، وذلك احتفالًا بمناسبة مرور ذكرى عيد تحرير سيناء المجيدة (معركة الرجال) التي استردت تراب الوطن المغتصب من الجانب الصهيوني وأذاقته مرارة الهزيمة.

وأضاف الأمين العام أن الاحتفالية ستكون بحضور لفيف من الشخصيات العامة والسياسيين وكبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب، وستضمن عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن بطولات القوات المسلحة على مدار التاريخ ومدى انحيازها الكامل والمطلق في ثورتيه المجيدتين، تعقبها مجموعة متنوعة من العروض الفنية والفرق المسرحية، بمشاركة مجموعة متنوعة من الفنانين الشباب.

وشدد البيان على أن حرص الحزب على إحياء تلك المناسبات التاريخية يهدف للتأكيد على الدور العظيم والفعال الذي لعبته القوات المسلحة على مدار تاريخها في الحفاظ على الهوية الوطنية وبذل أعز ما تملك من أجل أن يعيش الوطن بعزة وكرامة، بالإضافة إلى إرسال مجموعة من الرسائل للشباب النشء لبث الثقة بداخلهم، وخاصة مع حالات التشكيك المغرضة التي تريد العصف بكل المؤسسات الوطنية.


مواضيع متعلقة