«برنامج الحكومة» يشعل الخلافات بين نواب ائتلاف «دعم مصر» و«25/30» قبل التصويت عليه اليوم

«برنامج الحكومة» يشعل الخلافات بين نواب ائتلاف «دعم مصر» و«25/30» قبل التصويت عليه اليوم
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
سيطرت الفوضى على مجلس النواب، أمس، وتحولت الجلسة العامة إلى حالة من الهرج والمرج، وتبادل الشتائم بين النواب، إثر اندلاع مشادة كلامية حادة بين النائبين محمد أبوحامد، عضو ائتلاف «دعم مصر»، والنائب خالد يوسف، عضو ائتلاف 25/30 (تحت التأسيس)، الأمر الذى اضطر معه الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس إلى رفع الجلسة مؤقتاً. {left_qoute_1}
وشهدت اللحظات الأولى من الجلسة حالة من التوتر، بعد أن خصص الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الدقائق الأولى منها لإلقاء كلمة بشأن تطبيقه اللائحة ضد أى نائب يتجاوز خلال الجلسة، قائلاً: «إنذار أخير، تم اتخاذ قرار خلال جلسة أمس، بضبط النظام داخل القاعة، وسيتم تفعيل كافة مواد اللائحة، خصوصاً بعد التصديق عليها من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونشرها فى الجريدة الرسمية»، وذلك عقب نشوب مشادة طفيفة بينه وبين النائب خالد عبدالعزيز شعبان، بعد إصرار الأخير على الحديث تعقيباً على قرار تحويل النائب سمير غطاس إلى لجنة خاصة، إثر المشادة الكلامية الحادة التى نشبت بينه وبين «عبدالعال».
ولم تمر دقائق من كلمة «عبدالعال» عن تطبيق اللائحة فى الجلسة، حتى حدثت حالة من الفوضى بالجلسة، بسبب نشوب خلاف حاد بين النائبين خالد يوسف ومحمد أبوحامد، بدأ مع صعود «يوسف» إلى المنصة للتعليق على برنامج الحكومة، معلناً رفضه له، وقال «يوسف»: «هناك ثورة قامت فى 25 يناير وكانت موجتها الأعظم فى 30 يونيو، وهناك دستور أقره الشعب المصرى فى 18 يناير 2014، وأقسم بالله إن البرنامج لا يمت بصلة لا للدستور ولا للثورة ومبادئها وأهدافها».
وتابع: «هذا البرنامج لا يعرف شيئاً عن الفلاح ومأساته ولا العامل ومعاناته ولا العامل ومراراته ولا المرأة وحقوقها، ولا الشباب والمعاقين وحقوقهم، ولا يعرف شيئاً عن قسوة المرض وقهر الفقر، ولا يمكن تسميته برنامجاً، لأن الفكرة فيه غائبة والأولويات مرتبكة والخيال فقير، وهو استنساخ ردىء لبرامج حكومات ما قبل الثورة».
وبعد انتهاء كلمة «يوسف»، صعد النائب محمد أبوحامد، إلى المنصة لإبداء رأيه فى برنامج الحكومة، ودافع عنه منتقداً كلمة «يوسف»، ومعلناً رفضه أن يتحدث أحد باسم الثورة أو الدستور، ما جعل الأخير ينفعل معترضاً على كلام «أبوحامد»، قائلاً: «أيوة هتكلم باسم الدستور والثورة وانت مالك انت». وانفعل «أبوحامد»، صارخاً: «يعنى إيه ماليش دعوة». وازداد الموقف اشتعالاً، عندما انفعل عدد من نواب ائتلاف 25/30، وقال النائب أحمد الشرقاوى «إيه.. انت بتهددنا ولّا إيه؟!»، وسانده النائب هيثم الحريرى الذى قال لـ«أبوحامد»: «أنت متلون والثورة أطهر منك»، ليرد «أبوحامد»: «هو أنتم أوصياء على الثورة خليكوا فى حالكو».
وحاول بعض نواب «دعم مصر» مساندة «أبوحامد» وفض الاشتباك، إلا أن الموقف تأزم وكاد الاشتباك اللفظى يصل لتشابك بالأيدى، وذهب النائب محمود بدر عضو «دعم مصر» لمقعد «الحريرى»، قائلاً له: «اهدا بقى»، وحاول النائب سليمان وهدان، وكيل المجلس، تهدئة الجانبين إلا أنه فشل.
وامتعض وجه رئيس المجلس بعد أن ارتفاع الصياح والصراخ داخل القاعة، واضطر إلى رفع الجلسة لمدة 5 دقائق، ليصرخ بعدها «يوسف» فى وجه «أبوحامد» قائلاً: «كلامى مش معاك أنا هروح مكتب رئيس المجلس ومش هسكت على اللى بيحصل». وذهب «يوسف» إلى مكتب رئيس المجلس، مدعوماً بنواب ائتلاف 25/30 الذين جمعوا توقيعات للمطالبة بالتحقيق مع النائب محمد أبوحامد، مستغلين مدة الاستراحة التى امتدت لـ30 دقيقة. وتدخل «عبدالعال» لإنهاء الخلاف، وأحضر «أبوحامد» إلى مكتبه، ليجلس مع «يوسف»، فى حضور رؤساء الهيئات البرلمانية وبعض قيادات «دعم مصر»، وتم الاتفاق على أن يوجه «أبوحامد» الاعتذار لزملائه.
وبعد عودة الجلسة للانعقاد من جديد، قال الدكتور على عبدالعال: «طبيعة الممارسة البرلمانية الاختلاف فى الرؤى حول بعض الموضوعات، إلا أنه يجب ألا يتحول الاختلاف إلى تناحر أو خلاف أو توجيه النقد إلى نائب آخر له رأى مختلف، فيجب احترام الجميع مهما كان مختلفاً فى رأيه، حتى تكون الممارسة الديمقراطية كما نرجوها».
وأضاف: «اجتمع النائبان وتقبل كل منهما وجهة نظر الآخر، وأرجو من المجلس أن يتجاوز عما حدث وتسود روح الود والحب»،
وتابع: «أحذر محمد أبوحامد من الدخول فى مناقشات جانبية مع أى عضو، أو الرد عليه بأى وسيلة من الوسائل، وأطلب من جميع الأعضاء عندما يكون هناك نقد أن ينتظروا حتى انتهاء الزميل من كلمته، وله حق التعقيب طبقاً للائحة». واستطرد: «أُحيى النائب خالد يوسف، كان موقفه داعماً وشجاعاً إزاء ثورة 30 يونيو، وتعرض لمضايقات قبلها، وغامر هو وشباب كثير جداً لإنجاحها، وقد زاملته فى لجنة الخمسين، مدافعاً عن الحريات التى جاءت بالدستور، والسيد محمد أبوحامد كان له دور مهم فى ثورة 30 يونيو».
واعتذر «أبوحامد»، خلال كلمة له بالجلسة الثانية عن تجاوزه فى حق خالد يوسف، قائلاً: «أعتذر لأننى خالفت اللائحة ووجهت له الكلام». وكان من المقرر أن ينتهى البرلمان من مناقشة برنامج الحكومة فى جلسته، أمس، التى استمرت حتى مثول الجريدة للطبع، تمهيداً لحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء حكومته، خلال جلسة اليوم «الأربعاء»، للتصويت على برنامج الحكومة وحسم أمر تجديد الثقة فيها من عدمه.
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى
- إنهاء الخلاف
- الجريدة الرسمية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشعب المصرى
- المهندس شريف إسماعيل
- الود والحب
- برنامج الحكومة
- تجديد الثقة
- تحت التأسيس
- تشابك بالأيدى