«صينية الرحاب» شهدت تفاصيل الجريمة الجديدة

«صينية الرحاب» شهدت تفاصيل الجريمة الجديدة
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
هنا، فى صينية مدينة الرحاب مع تقاطع شارع التسعين بالتجمع الخامس، وقعت جريمة القتل، وشهد المكان حالة من الفر والكر، واشتباكات بين الأهالى، وإطلاق صافرات إنذار، وإغلاق الطريق، واحتُجزت جثة ضحية القتل، وتحطمت سيارتا إسعاف وشرطة، وذلك خلال 5 ساعات.
«الوطن» رصدت تفاصيل مقتل صاحب نصبة شاى والشروع فى قتل 2 على يد أمين شرطة بشرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة فى الثامنة من صباح أمس بالقرب من بوابة 9 فى مدينة الرحاب الهادئة.
حضر أمين شرطة بسيارة النجدة ووقف أمام «نصبة شاى» ومشتل فى الميدان، ثم طلب كوباً من الشاى من البائع، وخلال لحظات تشاجر معه، وفى الثامنة و20 دقيقة أخرج أمين الشرطة سلاحه الميرى وأطلق النيران على بائع الشاى ومواطنيْن تصادف مرورهما، ولقى الضحية مصرعه فى الحال وأصيب الشابان.
الساعة الثامنة والنصف احتشد الأهالى وتوقفت حالة السير وحدث فى الميدان شلل مرورى وتجمّع المئات من العمال وأقارب ومعارف المجنى عليهم وقائدى السيارات وضربوا أمين الشرطة «علقة ساخنة» وحاولوا الفتك به وحطموا سيارته فأطلق رصاصتين فى الهواء، وهو ما دفع أمين شرطة آخر كان معه فى السيارة للهروب.
فى تمام التاسعة والنصف بدأ الأهالى الهتاف «عاوزين تارنا وحق قتيلنا»، وهتافات ضد الشرطة مطالبين بمحاكمة القتيل والقصاص منه وقتله فى مكان الجريمة، وأطلقت الشرطة صفارات الإنذار وتوجهت قيادات الداخلية وقيادات مديرية أمن القاهرة إلى الأهالى وحاولوا تهدئتهم، لكنهم قاموا بتحطيم سيارة الشرطة مرة أخرى وقلبها، ثم حاصروا سيارة الإسعاف الموجود بها جثمان الضحية، وقاموا بتحطيم الزجاج الأمامى لها.
فى تمام الساعة العاشرة والربع حضر «يوسف»، شقيق الضحية، ودخل إلى السيارة وتفحّص جثمان أخيه المغطى، وبدأ فى الصراخ، ثم تجمّع أقاربه وهم لا يعلمون ماذا حدث.
فى تمام الحادية عشرة تجمّع شهود العيان وبدأوا يروون تفاصيل الحادث لشقيق المجنى عليه، وقالوا إن أمين الشرطة كان يفرض إتاوات على الضحية وبائع الشاى بشكل يومى ويبتزهم ويأتى كل صباح فى نفس الميعاد ويأخذ منهم مبالغ مالية بين 50 و150 جنيهاً، على حد قول شهود العيان.
وأضاف الشهود أن أمين الشرطة توجّه بسيارة الشرطة أمام النصبة الخاصة ببائع الشاى وناداه قائلاً: «خد ياض، تعالى هات لى كوباية شاى، وهات اللى عليك»، فأعطاه كوب الشاى، ومضى ما يقرب من ربع ساعة فقال بائع الشاى لأمين الشرطة: «أنا مش معايا النهارده، وسيبها، مش هيبقى كل يوم».
وأضاف الشهود أن الأمين وجّه الشتائم الخادشة للحياء للبائع، فقال له البائع: «ما تشتمنيش بأمى.. أمك مش أحسن من أمى»، فترجّل الأمين ناحيته ومعه سلاحه الميرى وحاول ضرب البائع على وجهه، فاشتبك الأمين والبائع وتبادلا اللكمات والضربات، فتوجّه المجنى عليه صاحب المشتل وحاول الفصل بينهما، وتدخّل المصاب الآخر الذى تصادف وجوده ففوجئوا بأمين الشرطة يصوّب سلاحه الميرى ويطلق النار عليهم فأصابت الطلقة الأولى بائع الشاى فى صدره وأسقطته جثة هامدة، فتجمع الأهالى وتوقفت حركة السير وأمسكوا به وتمكنوا من السيطرة عليه وأدخلوه سيارته، وتفرّق المواطنون ما بين من ينقذ الأمين ومن يحاول قتله بسبب الجريمة، حتى حضرت قوات من الشرطة وقيادات مديرية أمن القاهرة اللواءات هشام العراقى مدير المباحث، وعبدالعزيز خضر، مدير البحث الجنائى، وهشام عامر رئيس المباحث، وضباط مباحث التجمع الأول والخامس، وتمكنوا من تسلم المتهم والسلاح الميرى واحتجازه داخل سيارة أمن مركزى، فحاول الأهالى محاصرته ومنعتهم الشرطة وتم فرض كردون أمنى من جنود الأمن المركزى حول السيارة.
الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة خرج شقيق المجنى عليه ليشاهد مكان آثار الدماء، ولم يتحدث إلى أحد، وعاد إلى السيارة مرة أخرى وجلس بجوار جثمان شقيقه، واحتشد الأهالى أمام سيارتى الإسعاف والشرطة حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، ورفضوا سير سيارة الإسعاف إلى المستشفى مرددين: «لو جثة ابننا راحت المستشفى الخاص بتاعهم حقنا هيضيع».
الساعة الواحدة إلا الربع، بدأ المواطنون فى الهتافات وتعالت الصراخات، ووجّهوا هتافاتهم إلى الداخلية وبدأ الأهالى يرشقون سيارة الإسعاف بالحجارة ورشقوا المجندين ووقعت حالة من الكر والفر فى محيط مسرح الجريمة لمدة نصف ساعة، وألقى القبض على ما يقرب من 10 أشخاص ومنعت الشرطة تصوير الأحداث من قبَل الأهالى، ومنعت قيادات الشرطة إطلاق قنابل مسيلة للدموع، وحاولت القوات فتح الميدان وإعادة حركة السير مرة أخرى. وحدثت مطاردة من قبَل الأهالى لسيارة الأمن المركزى الموجود فيها المتهم.
الوطن عادت إلى مسرح الجريمة وتبين أن المجنى عليه يقيم بالقرب من المشتل. و«محمود»، ابن عم القتيل، قال إن أمين الشرطة استخدم سلطته ونفوذه لجمع الإتاوات من «الغلابة» الذين كان القتيل من ضمنهم.
تجمهروا اعتراضاً على عنف وجبروت رجل الشرطة
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار
- أمن القاهرة
- أمن مركزى
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- الأمن المركزى
- البحث الجنائى
- التجمع الأول
- التجمع الخامس
- الثامنة والنصف
- آثار