عم سعيد.. منزل محترق وكعب داير ومحافظة القليوبية "ماعندناش شقق"

03:59 م | الاثنين 18 أبريل 2016

مأساة حقيقية يعيشها المواطن سعيد إسماعيل إسماعيل، من قليوب البلد بمحافظة القليوبية، بعد أن احترق منزله بالكامل منذ عام مضى، واحترق معه جهاز ومستلزمات زواج ابنته الكبرى، وأصبح شريدا يقيم بالشارع منذ ذلك الحين، ولم يلتفت له أحد سوى إدارة أحد المساجد الخيرية التي وفرت له مكان إقامة مؤقت منذ عدة شهور، بعد ان أقام فترة بعائلته المكونة من زوجة و3 بنات وطفل في التعليم الابتدائي داخل محل بمنطقة شارع جامع الخطاب، وتدخل أهل الخير ووفروا له الشقة المؤقتة، لكن صاحبها يطلبها من أجل تزويج نجله فيها.

يقول عم سعيد "في 5 مارس من العام الماضي نشب حريق في منزله والذي كان يسكن فيه مع أسرته ومكون من طابقين بالطوب "اللبن" ومسقوف بالخشب، وأكلت النيران كافة محتويات المنزل من أثاث وكذلك منقولات الزوجية الخاصة بنجلتي، التي كانت على مشارف الاحتفال بزفافها وكلها أشياء وتجهيزات كان قد تم شرائها بالتقسيط، واستدنت لإكمال فرحة ابنتي ولكن أكلت النيران كل شيء وقامت النيابة وقسم قليوب بمعاينة المكان وتحرير المحضر رقم 780 لسنة 2015 إداري قسم قليوب، ومن وقتها وأنا أعيش عيشة اللاجئين أقمت لفترة في محل بجوار منزلي، وعندها قابلت محافظ القليوبية السابق المهندس محمد عبد الظاهر، والذي وعدني بشقة وإعانة تم المماطلة في الموضع من قبل مجلس مدينة قليوب حتى نقل المحافظ وقامت اللجنة الخيرية بمسجد خطاب بتوفير مكان مؤقت، شقة مساكن غرفتين وصالة، لكن صاحبها يطلبها الآن لزواج نجله".

يضيف عم سعيد "أنا الآن لا أدري ماذا أفعل، أنا مهدد بالطرد والتشرد والإقامة في الشارع، وحتى بعد أن قابلت المحافظ الحالي اللواء رضا فرحات في حفل عيد اليتيم بساحة قليوب، وأمر بإجراء بحث لحالتي، وتم البحث، وأكد استحقاقي شقة، لكن مجلس المدينة أشر علي البحث بعدم وجود شقق لدى المجلس رغم حاجتي الملحة ورغم وجود بلوكين جاهزين للتسليم في منطقة وابور المياه بقليوب البلد".