القصة الكاملة عن منع رئيس "فودافون مصر" من السفر بسبب قضية "ريجيني"

10:42 ص | الاثنين 18 أبريل 2016

علمت "الوطن" من مصادر مطّلعة بقطاع الاتصالات، أنّ المهندس أحمد عصام الرئيس التنفيذي لشركة "فودافون مصر"، استدعي من جانب سلطات التحقيق في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قبل سفره إلى لندن نهاية الأسبوع الماضي بساعات، وعندما أكد عصام، أنّه سيسافر إلى لندن في مهمة عمل على أن يعود الاثنين (اليوم)، أخبرته سلطات التحقيق أنّ التحقيقات لن تنتظره، لذا اضطر إلى الذهاب إلى التحقيق والإدلاء بشهادته الفنيّة حول القضية لكنه لم يُمنع من السفر.

وأصدرت شركة "فودافون مصر"، نفيًا لما تناقلته وسائل إعلام حول منع السلطات المصرية، سفر الرئيس التنفيذي للشركة إلى لندن، على خلفية التحقيق معه كشاهد تقني في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدة أنّ ما تم تداوله "أخبارًا مغلوطة".

وقالت الشركة في بيان، أمس الأحد، إنّ المهندس أحمد عصام الرئيس التنفيذي للشركة، توجه للإدلاء بشهادته الفنيّة تلك بناءً على طلب سلطة التحقيق المختصة، وأنّه ليس طرفًا في هذه التحقيقات، نظرًا لأن دوره فيها كشاهد فني لا أكثر، لافتًا إلى أنّه لا يحق له الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بشهادته أو بالتحقيقات التي أدلى بشهادته في شأنها.

ونفت مصادر داخل "فودافون مصر"، تورط الشركة في تسريب بعض بيانات مكالمات تتعلق بمقتل الطالب الإيطالي للسلطات الإيطالية.

وأضاف البيان: "شركة فودافون مصر تؤكد أنّ رئيسها التنفيذي غادر مطار القاهرة الدولي مساء الخميس الماضي متوجهًا إلى مدينة لندن طبقًا لزيارة مقررة سلفًا تستوجب وجوده في المملكة المتحدة، وسيعود لمصر فور انتهاء اجتماعاته في لندن في الميعاد المقرر سلفًا".

وأشارت الشركة إلى أنّ الرئيس التنفيذي لم يكن ممنوعًا من السفر في أي وقت وليس ممنوعًا من السفر حاليًا وليس مدرجًا على أي قوائم منع من السفر أو ترقب وصول.

وكانت وسائل إعلام، تناقلت أخبارًا بشأن تورط "فودافون مصر" في تسريب بعض بيانات مكالمات تتعلق بمقتل الطالب الإيطالي للسلطات الإيطالية، فضلًا عن منع الرئيس التنفيذي للشركة من السفر.