مقتل 135 روسيا في اشتباكات مع القوات السورية عام 2015

10:22 ص | الاثنين 18 أبريل 2016

كشف رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، عن أن 135 من المواطنين الروس قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية السورية عام 2015 في سوريا.

وأوضح باستريكين، في مقالة نشرتها مجلة "كوميرسانت فلاست" الأسبوعية، أن أكثر من ألف مواطن روسي، غادروا البلاد إلى سوريا للمشاركة في النزاع المسلح هناك، وقد فتحت النيابة العامة الروسية 469 قضية جنائية بحقهم، وقتل نحو 135 منهم نتيجة الاشتباكات المسلحة مع القوات الحكومية السورية".

وأضاف باستريكين أن المواطنين الروس يصلون إلى مناطق ذات النشاط الإرهابي المتزايد عن طريق تركيا ومصر بصورة أساسية، وذلك بذريعة الاستجمام أو من أجل الدراسة اللاهوتية، أو بحجة النشاط التجاري أوغيرها من الأسباب.

ويعتقد المسؤول الروسي، أن سياسة الإدارة الأمريكية زعزعت الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم التيارات الإسلامية الراديكالية قائلا "الولايات المتحدة زعزعت الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل كامل، عن طريق دعمها للتيارات الإسلامية الراديكالية وغيرها من التيارات الراديكالية".

وتعاني أوروبا التي وصلت إليها حشود من اللاجئين المتمسكين بتقاليد أخرى، حتى الآن من عواقب التمردات والثورات الاصطناعية التي شهدتها المنطقة، وتعتبر تنظيمات "داعش" و"جبهة النصرة"، و"القاعدة" عبارة عن نتيجة هذه السياسة، وتجنيد المسلحين لهذه التنظيمات يتم في كل العالم بما في ذلك روسيا.

واقترح باستريكين فرض قيود على إمكانات الدخول إلى مواقع إلكترونية متطرفة في الأماكن العامة، كما دعا إلى بحث مسألة فرض ملاحقة جنائية على رواد مواقع التنظيمات الإرهابية الإلكترونية عن طريق تحميل مواد متطرفة منها.