مواطنون بشرم الشيخ عن جسر "الملك سلمان": سيساهم في تنشيط السياحة العربية

06:52 م | الأحد 17 أبريل 2016

تضاربت أراء المواطنين بمدينة شرم الشيخ حول إقامة الجسر البري "جسر الملك سلمان" الذي سيربط بين مصر السعودية، حيث يرى البعض أنه سيساهم في تنشيط السياحة العربية بجميع المدن السياحية بجنوب سيناء، والبعض الآخر يرى أنه سيؤثر على المكانة السياحية العالمية التي وصلت إليها المدينة.

أكد سيد عفيفي، مرشد سياحي بشرم الشيخ، أنه يجب دراسة مشروع إنشاء الجسر بشكل جيد وتحديد فترة إنشاءه وآليات تنفيذ المشروع وطرق استخداماته، كما أشار الى أهمية وضع قواعد أساسية لتأمينه حيث أن المشروع يعتبر طفرة لربط آسيا وإفريقيا.

قال إبراهيم أحمد، صاحب محل حلويات بمدينة شرم الشيخ، إن إنشاء الجسر سوف يؤثر بالإيجاب على حركة السياحة العربية بمدن جنوب سيناء، وسيساعد على تقريب المسافة للسائح العربي.

ويرى أن السياحة العربية أفضل بكثير من السياحة الأوروبية حيث أن السائح العربي قريب من عادات وتقاليد المصريين، بالإضافة إلى أن السائح العربي يتم الاستفادة منه، حيث أنه يتجول بالمدينة ويشتري، ما ينشط حركة البيع والشراء بالمدينة.

وأكد أن السائح الأوروبي الذي يزور مدينة شرم الشيخ لا يتجول خارج الفندق ولا يشتري من خارج الفندق الذي يقيم به.

على جانب آخر أكد طاهر محمد، ويعمل في إحدى محلات المأكولات بشرم الشيخ أن إنشاء الجسر البري بين مصر والسعودية سيحول مدينة شرم الشيخ الراقية التي يستمتع بها السائحين إلى مدينة منفتحة للعمال وليس خاصة بالسياح الأجانب، كما كانت في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ما سيؤثر بالسلب على مكانة شرم الشيخ العالمية.

وأضاف أن إنشاء الجسر سوف يقصر المسافة بين السعودية ومصر وسيساعد فقط على تنشيط حركة السياحة العربية وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها مصر.

وأكد سامى عبد الحميد، ويعمل بفرع شركة "برتش" بشرم الشيخ، أن إنشاء قامة الجسر البري يعتبر طفرة حيث أن أهميته لا تقتصر على جذب السياحة العربية فقط، بل سيساعد على تقليل تكلفة رحلات العمرة والحج لكثير من المواطنين الذين لا يستطيعوا تأدية مناسك الحج، نظرا لارتفاع أسعارها.

ويرى سيد عبدالعزيز، صاحب محل بشرم الشيخ، أن إنشاء الجسر البري سوف يساهم في دفع حركة السياحة العربية وسيقصر المسافة بين مصر والسعودية ما سيؤدي إلى تسهيل حركة التجول بين البلدين دون تعقيدات.