"دليل الأسئلة الغبية".. أحدث ثورات أولياء الأمور على المناهج التعليمية

02:24 م | الأحد 17 أبريل 2016

"سجلوا هنا كل الأسئلة الغبية بالمناهج التعليمية، وإذا حبيتوا، سجلوا إجاباتها النموذجية اللي لو الأولاد جاوبوا غيرها ينقصوا".. أحدث الدعاوى التي أطلقتها حملة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" تحت عنوان: "دليل الأسئلة الغبية بالمناهج التعليمية"، موجهة إلى "كل طالب وطالبة وأم مطحونة ومدرس أو مُدرسة".

يهدف الاستبيان كما يشرحه خالد صفوت، ولي أمر أحد القائمين على الحملة، إلى التعرف أولًا على وجهة نظر الطلاب وأولياء الأمور والمُدرسين في طرق وضع الامتحانات والأسئلة، وثانيًا: الإلمام بكافة مشاكل الامتحانات وطرق التقييم والتعرف على الاسئلة التي تعتمد على الحفظ وليس لها علاقة بقدرات الطالب سواء استيعاب أو مهارة أو تفكير، ثالثًا: تجميع تلك الأنواع من الأسئلة لعرضها على المسؤولين، لتكون لهم مرجع عند وضع الامتحان.

ويضيف خالد صفوت، لـ"الوطن"، أن الاستبيان يهدف أيضًا إلى "إيضاح مواطن الضعف والحشو الموجودة داخل المناهج، والتي ليس لها أي علاقة بمستقبل الطالب أو تأثير فيه"، مُعطيًا مثالا على ذلك بسؤال جاء للطلبة في "قصة طه حسين"، كان نصه: "ماذا سمع طه حسين وهو يسير بالشارع؟"، وإجابته: "سمع طه حسين صوت الشيشة"، مستطردًا ما علاقة هذه النوعية من الأسئلة بالتعليم وما الفائدة المرجوة منها، وأن مثل هذه الأسئلة لا تعتمد على التفكير أو الإبداع، لكنها تعتمد على كون الطالب حافظًا للدرس ويجيب إجابة نموذجية دون تغيير.

تابع: "من باب أولى، كان يجب سؤال الطالب "ماذا استفدت من قصة طه حسين أو ماذا تعلمت منه؟"، وترك الطالب يتحدث عن ما استفاده، دون تقيد بإجابة نموذجية".

ويطلب الاستبيان من المشارك فيه التعريف عن نفسه بكونه طالب أو ولي أمر أو مُعلم، ثم الاستفسار عن المرحلة الدراسية "الابتدائية، الإعدادية، الثانوية"، وكذلك الصف الدراسي، وكتابة المنهج واسم الدرس، ووضع السؤال وإجابته، وإيضاح سبب عدم منطقية السؤال وإجابته، ووضع اقتراح آخر للسؤال والإجابة.