بعد ضبط طليقته في قضية "دعارة".. سباك يطالب بحضانة نجله

12:11 م | السبت 16 أبريل 2016

شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى "ضم حضانة طفل" أقامها والده "سيد ج."، (32 عاما - عامل سباكة)، لطفله "خالد"، (6 أعوام)، ضد طليقته "رحاب م."، (ربة منزل)، حيث بعد طلاقهما، ظل ابنه برفقة، والدة الطفل.

وقدم والد الطفل، حافظة أوراق لمحكمة الأسرة بها مستند يفيد، أن طليقته وأم ابنه، ضبطت في قضية منافية للآداب، والاشتباه بها في قضايا أخرى، ومحضر من قسم الشرطة التابع للمنطقة السكينة لها.

وقال والد الطفل، لمكتب الأسرة "أنا مش عاوز غير ابني"، وطالب تحقيق العدل بأخذه من والدته خاصة أنه طريقها "مشبوه"، مؤكدا أنه على مقدرة برعايته، وإن لم تحكم المحكمة لي هناك جدة الطفل ستقوم برعايته، "عاوز أربي ابني في الحلال، وإبعاده عن الطرق الحرام في العيشة"، ولم تحضر والدة الطفل أمام المحكمة، حملت الدعوي رقم 1244 لسنة 2016.

ويقول والد الطفل، لـ"الوطن"، تزوجت من "رحاب" زواج تقليدي، وكانت حياتنا الزوجية هادئة، وأثمر زواجنا إنجاب "خالد"، ومنذ ذلك الوقت بدأت الزوجة تفتعل المشاكل، وتتشاجر على قلة النفقات، وأن زواجها مني غلطة، وكلام من هذا القبيل حاولت أن أرضيها بكل السبل، لكن بلا فائدة تحملني الخطأ على كل كبيرة، وصغيرة.

يضيف: "ذات يوم عدت من عملي في المساء وكانت هي خارج المنزل، وابني برفقة جارتنا ترعاه لحين عودة زوجتي، أخذت ابني واتصلت على هاتف زوجتي لإجده مغلقا، وانتظرت عودتها فجاءت متإخرة في منتصف الليل، وبسؤالي لها "كنتي فين؟"، كان ردها لا يحتمل لترد: "وأنت مالك أنا خرجت أدور على شغل، لم اتمالك أعصابي، وضربتها، وصفعتها على وجهها، وطردتها خارج مسكن الزوجية ليأتي شقيقها، ويأخذ ابني خاصة أنه صغير".

ويتابع "تركتها عند والدتها أكثر من 8 أشهر على أمل أن تعود لعقلها، لكنها خرجت لتعمل بائعة في إحدى المحلات، وتركت ابني لحماتي، وحاولت أن أتحدث معها، رفضت وأقامت ضد دعوى طلاق، أخبرت شقيقها أنني أرفض، تطليقها خاصة لوجود ابني الصغير، فقام شقيقها بطردي خارج منزلهم، وطلقتها بعد أن فقدت الأمل أن تعود لي مرة أخرى".

ويقول، "ذات يوم أثناء جلوسي على القهوة، كشف لي أمين شرطة يقيم في نفس العمارة السكينة أنها تعمل في محل مشبوه للملابس، وأن الشرطة تراقب الفتيات التي تعمل بها لتورطهما في أعمال منافية، وأشياء من هذا القبيل، ذهبت لطليقتي محاولا ردها لي، وأن تعود لعصمتي رفضت وتمسكت أن تظل بمفردها بعيدة عني، وطلبت منها ترك العمل، وسوف أعطي لها مبلغ كل شهر سبتني وشتمتني بأفظع الشتائم، قائلة المحل اللي بشتغل فيه بقبض منه 2000 جنيه، تقدر تديني المبلغ ده كل شهر جعلتني، اضربها داخل مسكن أسرتها وتركتها إلى أن فؤجت بالقبض عليها وضبطها في قضايا وأشياء مخجلة، وأن تبني برفقة والدتها ولم يسأل أحد فيه، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لأخذ ابني منها بعد مأساة عشتها مع الزوجة إلى أن طلقتها، وجعلتني أخسرها طيلة العمر".