مقهى بوتين.. "متحف صور" للشعب وليس مجلسا للرئيس وحاشيته

03:34 م | الجمعة 15 أبريل 2016

"مقهى الرئيس" في روسيا ليس مخصصا لفلاديمير بوتين وحاشيته، إنما هو مكان يتناول فيه أبناء الطبقة الوسطى الطعام في مدينة كراسنويارسك شرقي سيبيريا.

ما إن تدخل عبر باب المقهى، حتى تجد نفسك محاطا بصور بوتين، فجدران المقهى مغطاة بعشرات من صوره في مراحل حياته سواء كانت بالأبيض والأسود أو ملونة، التقطت باحتراف أو على يد هواة، وفي الوقت نفسه يحتوي المقهى على صور لزعماء غربيين في المراحيض.

ومن الصور المعلقة في المقهى، بوتين وهو تلميذ بالمدرسة، وأخرى مع زوجته السابقة وابنته، وثالثة تظهره إبان عمله في المخابرات السوفيتية (كي.جي.بي)، وتظهر صور أخرى الرئيس وهو يمارس رياضة الجودو، و خلال تفقده غواصة، وغيرها الكثير.

وقال ديميتري زدانوف، الشريك في ملكية المقهى، لـ"سكاي نيوز" الإخبارية، "عندما اجتمعنا مع الشركاء لافتتاح مقهى جديد بحثتا عن فكرة تجذب العملاء وتضمن لنا النجاح"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" الجمعة.

وأضاف زدانوف: "عندها هبطت علينا الفكرة: إن روسيا ليس بها مقهى أو مطعم مكرَّس تماما لبوتين، أكثر الساسة شعبية في روسيا، وهكذا ظهرت الفكرة وبدأنا العمل على التصميم".

وفي مكان آخر من المقهى، يوجد رسم جرافيتي غير متقن للرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفائه الألمان والبريطانيين، ويكتمل المشهد برؤية وجه أوباما على ورق المرحاض وسجاد بالمرحاض يحمل ألوان العلم الأمريكي، وقال زدانوف: "أنا محايد بالنسبة للساسة الغربيين هذا مجرد عمل (فني) وليس أمرا شخصيا".