المجلس الملي بالإسكندرية لـ"مدير مستشفى الخانكة: نتحداك أن تثبت ما اتهمتنا به في حوار "الوطن"

المجلس الملي بالإسكندرية لـ"مدير مستشفى الخانكة: نتحداك أن تثبت ما اتهمتنا به في حوار "الوطن"
أرسل المستشار فؤاد جرجس، وكيل المجلس المحلي، والدكتور كميل صديق، سكرتير عام المجلس، تعقيبًا لـ"الوطن" بخصوص ما نشرته من تصريحات لممدوح وهبة حنا، مدير مستشفى الخانكة، بعنوان "مدير الخانكه بعد إسلامه: الكنائس والأديرة بها مليشيات لتأديب المعارضين بالكلاب الشرسة".
وجاء التعقيب علي النحو التالي.. طالعتنا صحيفة "الوطن" على صفحتها الأولى بمقال تحت عنوان "مدير الخانكه بعد إسلامه: الكنائس والأديرة بها ميليشيات لتأديب المعارضين بالكلاب الشرسة، نقول: نحن نؤمن بداية أنه من حق كل إنسان أن يعتنق ما يشاء من عقيدة، وأعتقد أنه من العبث أن يستمر إنسان في اعتناق عقيدة فقد إيمانه بها، وهذا لايسبب لنا أية مشكلة على الإطلاق.
وأضاف: "السيد الدكتور مدير الخانكة يصف نفسه أنه ليبرالي حر، ولا ندري هل تستقيم الليبرالية التي يدعي وصف نفسه بها في التهجم على عقيده كان ينتمي إليها بعد أن تركها لظروف كما وصفها هو اجتماعية، وهل يمكن أن يحدث ذلك بعد أن بلغ من العمر 63 عاماً، وهل تتفق مع الليبرالية والحرية أنه كان يتلقى أوامر الكنيسه وينفذها دون مناقشه؟ وأين كانت الليبراليه وقتها؟
وتابع: "جاء في سياق كلمته أن المدنيين داخل الكنيسة حولهم شبهات وفساد ولهذا الليبرالي نقول: إن الكنيسة تنقسم إلى رجال دين وشعب أي مدنيين.. أي أننا جميعاً فاسدون!
وقال: "إن صاحبنا اتهم شخصيات داخل مصر بتلقي ملايين الجنيهات من أقباط المهجر مقابل إفشال محاولات درء الفتنة.. وإذا كانت القاعدة تقول إن البينة على من ادعى فنحن ندعوه أن يملك بعضا من الشجاعة والإخلاص لوطنه ويتقدم ببلاغ للنائب العام .. وإلا انطبق عليه أن الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس.
وعن مانشيت الجريدة، إن الكنائس والأديرة بها ميليشيات لتأديب المعارضين بالكلاب الشرسة. نقول له ياسيدي يا مدير الخانكة إن الميليشيات في كل العالم كما يفهم العقلاء منا هي قوات غير نظامية مسلحة، أما موضوع الكلاب فيستطيع أي حارس ليلي الاستعانة بها لتخويف اللصوص.
وتابع:" نعتقد أن كم الهموم والمخاطر والمشاكل التي يعاني منها المصريون هذه الأيام لانعتقد إن من أولوياته إسلام أو تنصير زيد أو عبيد".
أخبار متعلقة
مدير «الخانكة» بعد إسلامه: الكنائس والأديرة بها «ميليشيات» لتأديب المعارضين بـ«الكلاب الشرسة»