«محمد»: بدأ كفاحه بعد التقاعد بـ«سيارة سوزوكى»

«محمد»: بدأ كفاحه بعد التقاعد بـ«سيارة سوزوكى»
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
بلوغه سن المعاش جعل منه رجلاً قوياً، ظل يبحث عن مصدر دائم للرزق يسد به احتياجات أسرته، دون أن يلتفت إلى حاجة بدنه إلى الراحة، راغباً فى أن يظل الأب المثالى لأبنائه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، خبرة واسعة استمدها من حياة قاسية لم ترأف بحاله يوماً، جعلته على أتم الاستعداد إلى هذا اليوم الذى سينتهى فيه عمله بأحد مصانع الحديد والصلب فى منطقة «العاشر من رمضان»، قرر أن يعمل سائقاً على سيارة «سوزوكى» واختار أن يسعى لجلب الرزق بدلاً من الجلوس لانتظاره.
{long_qoute_1}
السادسة صباحاً، يتوجه «محمد أبوالوفا» إلى سيارته يمر على منازل الطلاب الذين اعتادوا على الركوب معه، ليصحبهم فى جولة سريعة إلى مدارسهم، ثم يعود إلى منزله ليستكمل نومه الذى قطعه صوت المنبه صباحاً ويستيقظ ظهراً عندما يقترب موعد انصراف الطلاب، يقول: «عمرى ما فكرت أنى لما هطلع على المعاش هرتاح أو هبطل شغل، بالعكس الحياة بعد المعاش صعبة جداً والهم بيكون الضعف، من ساعة ما تميت 50 سنة وأنا بحوش ودخلت جمعيات كتيرة علشان أقدر أعمل أى حاجة أعيش منها بعد ما أطلع على المعاش». حيرة شديدة انتابت الرجل الستينى عقب تقاعده بأشهر قليلة جعلته يأبى أى عمل يتعلق بالتجارة، خوفاً من تعرضه لخسائر فادحة لن يقدر على مواجهتها، حتى استقر به الحال وقام بشراء سيارة لتكون مصدر رزق له ولأبنه الوحيد: «فكرت أفتح محل ملابس أو سوبر ماركت بس أنا مش بحب الشغل اللى بيستنى الرزق، قلت أجيب عربية سوزوكى يبقى ليها كام زبون أسترزق منهم وأجرى على لقمة عيشى»، يؤكد «محمد» أن مجرى حياته تبدل بعد المعاش حيث تراجعت صحته فى الوقت الذى يحتاج فيه إلى العمل أكثر مما سبق: «أنا معاشى 650 جنيه وكنت قطاع خاص، ومعايا 3 بنات على وش جواز والواد الصغير فى أولى إعدادى ولازم أضمن ليه مستقبله، ده غير مصاريف دراستهم لأن كلهم فى الجامعة».
ويضيف: «المعاش عمره ما كان بيكفى أى حاجة ولا الحياة بعد المعاش فيها طعم الراحة، الواحد بيطلع على المعاش دلوقتى علشان يبدأ قصة كفاح جديدة وصعبة، بس اللى بيكون عامل حسابه وفاهم الدنيا ماشية إزاى حياته بتستقر، إنما فى ناس بتطلع على المعاش بتتبهدل وبتلف حوالين نفسها علشان تلاقى لقمة العيش، فيه اللى بيتداين واللى بياخد قروض ويسوّح نفسه فيها لكن اللى بيفكر صح هو اللى بيشتغل وبيعتمد على نفسه».
اعتاد «محمد» على العمل الشاق منذ طفولته، حيث توفى والداه وعمره 10 سنوات، فخرج إلى بيئة العمل مبكراً ونجح فى الاستقلال بحياته والاعتماد على نفسه: «اللى واخد على الشقا من صغره عمره ما بيتعب، لا بيفرق عنده معاش ولا غيره».
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش
- الأب المثالى
- الحديد والصلب
- العاشر من رمضان
- خسائر فادحة
- سن المعاش
- سوبر ماركت
- شراء سيارة
- قصة كفاح
- قطاع خاص
- لقمة العيش