شريف عرفة: ارتبطت بشخصية "علاء ولى الدين" فقدمت "إكس لارج"

كتب: نورهان طلعت

شريف عرفة: ارتبطت بشخصية "علاء ولى الدين" فقدمت "إكس لارج"

شريف عرفة: ارتبطت بشخصية "علاء ولى الدين" فقدمت "إكس لارج"

صرح المخرج شريف عرفة بأن كل أعماله التى صنعها طوال الأعوام الماضية لم يقصد فيها التعرض لأمور سياسية، إنما كانت الشخصيات هى محور أفلامه، ولم يقصد أن يتعرض لأى أحداث سياسية، "فالفيلم مرتبط بشيء حدث فى وقت ما وسينقضى عندما تشاهده بعد عشرين عاما، وفى فيلم طيور الظلام كان الاعتماد على الشخصيات الموجودة فى العمل وليس على السياسة، كما ظن البعض، فالشخصيات التى ظلت موجودة فى ذاكرة الجمهور هى الفنان عادل إمام ورياض الخولى وأحمد راتب، وفى فيلم الأرهاب والكباب وجهت دعوة فى نهايته لعدم التفرقة والوحدة بين الشعب، والهدف ليس الفيلم السياسى ونحن الآن فى حاجة إلى أن تتغير العقول، لأن أوسع الأفق هو الأفق الدينى". وقال عرفة، خلال الندوة الخاصة بفيلم "إكس لارج" فى المركز الكاثوليكى، وحضرها الفنان إبراهيم نصر، أمس، إن ما دفعه لتنفيذ شخصية مجدى بطل فيلم "إكس لارج" هو الجانب الإنسانى الموجود فى الشخصية، "واستمرت فى ذاكرتى شخصية الفنان الراحل علاء ولى الدين وأن يتعلق بها الناس، والتصق الفنان أحمد حلمى مع السيناريست تامر حبيب لمعرفة أفعال وتصرفات هذه الفئة". حول أداء حلمى فى هذا العمل، قال إنه "استطاع أن يحس بالشخصية وأن يشعر الجمهور أنه ليس حلمى، وفى الفيلم لا يوجد البطل الأوحد فكل شخص يكون هو البطل، ومزجت بين الأحداث والرسوم المتحركة ليعبر عن شخصية مجدى الذى يعمل فى مجلة ميكى". وأوضح عرفة أن الدافع الذى جعل "مجدى"، بطل العمل، ينقص وزنه فى نهاية الفيلم "تراكم عدة أسباب وهى موت خاله وترك حبيبته له ووجود الشحات الذى يذكره بنفسه، وكان هناك صراع بين صناع الفيلم حول نهاية العمل، فكنت أريدها أن يقلل فقط من وزنه دون أن يظهر حلمى بشكله النحيف، لكن عارضنى أبطال العمل لضرورة تقديم الإرادة الإيجابية للجمهور، وحرصت أن يوصل كل مشهد الرسالة للجمهور". وقال عرفة "إن حلمى عانى كثيرا في أثناء قيامه بذلك الدور، يصنع له الماكياج فى ستة ساعات ويزيله فى ساعتين ويصور ثمانى عشر ساعة يوميا". وتابع عرفة أن ظروف صناعة الفيلم "كانت صعبة، وكان أهم شيء بالنسبة لصناعه أن نعد العمل بأبسط شيء، ولم نستخدم الكاريكاتيور كثيرا لصعوبة الميزانية لأن الفيلم بدأ فيه بعد الثورة والمنتج كان متخوفا من ضعف الإيرادات بسبب الأحداث التى واكبت عرض الفيلم مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء". أما الفنان إبراهيم نصر فتحدث عن دوره قائلا "لم يتناقش فريق العمل فى النص لأنه يظهر به منطقة النضوج، واستطاع المخرج أن يضع كل شخصية فى مكانها الصحيح، وقرأت مشهد موتى فى الفيلم أكثر من 50 مرة، وفى كل مرة أبكى من الحرقة على هذه الشخصية حتى صورت المشهد".