رشا تطلب الخلع بعد عقد قرانها: اشترى سيارة من فلوس جهازي للتنزه مع "بنت خاله"

كتب: مي غلاب

رشا تطلب الخلع بعد عقد قرانها: اشترى سيارة من فلوس جهازي للتنزه مع "بنت خاله"

رشا تطلب الخلع بعد عقد قرانها: اشترى سيارة من فلوس جهازي للتنزه مع "بنت خاله"

شهدت محكمة الأسرة بزنانيري، دعوي خلع أقامتها "رشا م."، (30 عاما - موظفة)، في مدرسة خاصة قبل إتمام زفافها على عريسها "مصطفى ج."، (36 عاما - موظف بإحدى المؤسسات الحكومية).

وحملت الدعوى، رقم 54 لسنة 2016، حضرت رشا، أمام مكتب الأسرة، داخل المحكمة لتروي، أسباب طلبها للخلع، وأنها متنازلة عن جميع حقوقها، مقابل حصولها على الخلع من زوجها.

وتقول "أنا اتكتب كتابي في شهر 12 لسنة 2015، والعريس عمال يماطل في إتمام الزواج، والزفاف، وطلب مني فلوس لإقامة حفل الزفاف، وسبق سلفته مبلغ مادي، عشان أثاث المنزل، ونتجوز، وأخلص لكني اكتشفت أنه على علاقة بنجلة خاله، وعشمها بالزواج، وأنه يخرج معها كل يوم بعد إنهاء عمله.

وتوضح "يستغلني في النفقات، والفلوس"، خاصة أن والدي متوفى، وأنا أنفق من ورث والدي ومعاشه، وبمواجهتي له أنكر ما قلته له، وطلبت منه الانفصال رفض.

وتوقل والدة الزوجة لمكتب الأسرة: "أنا السبب في عقد قران بنتي، استعجلت عليها عشان العمر بيجري وسنها جاب 30 وقلت فرصة أجوزها، وأفرح بيها لكن يا فرحة ما تمت، العريس اكتفى بعقد القران، ومش عاوز يكمل الزواج، وفات على عقد قرانها 6 أشهر، وبيطلب فلوس مننا".

وروت "رشا"، تفاصيل قصتها لـ"الوطن"، حصلت على كلية الحقوق، وكنت أعمل في مدرسة خاصة ومرت الأيام، والسنوات، ولن تتم خطبتي إلى أن عرضت زوجة خالي عريسا على، يعمل مع زوجها في نفس المؤسسة، رفض في بداية الأمر قبل رؤيته، لأن مستوى تعليمه أقل مني هو دبلوم، وأنا كلية لكن ضغط والدتي وزوجة خالي، "ضل راجل ولا ضل حيطة"، وأن سني مش صغير، وده مناسب ويملك شقة، ووظيفة جعلني أقبل رغم عدم راحتي، التي كانت داخلي طيلة الوقت.

تضيف رشا، مر على خطبتي عام ونصف و"مصطفى"، خطيبي دائما يشكو من قلة النفقات، وأن راتبه لا يكفي، وأنه متمسك بي لأنني أعمل ولدي وظيفة، وراتب، ما جعلني أقلق من علاقتنا ثم جلس خالي معه، وطلب منه أن نعقد القران، وبعد كتب الكتاب قال "أنا هتجوز في شقة أبويا وأمي، ومش هقدر اشتري فرش جديد ممكن غرفة النوم فقط، أنا راجل مرتبي على أدي ومش بيكفيني، واقترحت عليه أن ياخذ مبلغ مني لتجهيز الشقة، وإننا واحد وأني في عصمته، وقبل دون تردد، لكن اكتشفت أنه لم يشتري الأثاث الخاص بالمنزل، واشترى سيارة ملاكي يذهب بها لعمله".

أوضحت: "أكبر غلطة عملتها في حياتي أني قبلت اكتب الكتاب، وأنا مخدتش حقي في قائمة ولا أثاث حيث كل شهر يطلب مصطفى مبلغ مالي بحجة أن هناك جمعية مع أصدقائه في العمل من أجل حجز قاعة الفرح، ومستلزمات الزفاف، وكنت اعطيه كل شهر 500 جنيه كل ذلك".

واخيرا.. اكتشفت أنه يذهب لمنزل خاله كثيرا، ويصطحب نجلة خاله للتنزه بالسيارة الخاصة به، ما جعلني أواجه بكل شيء، ولما أنكر هددته باللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوي خلع ضده، والتنازل عن حقوقي مقابل حريتي.

 


مواضيع متعلقة