أولياء أمور يستغيثون بالرئيس بعد "اغتصاب الأطفال" في "فيوتشر".. والمدرسة: تريثوا

12:48 م | الأربعاء 13 أبريل 2016

"محاكمة إغلاق مدرسة الفيوتشر لاغتصاب الأطفال" و"إعدام مغتصب الأطفال"، هاشتاجان تصدرا موقع "فيس بوك"، منذ أن نشرت إحدى أولياء الأمور منشورا يوضح تعرض نجلها وعدد من زملائه للاغتصاب من قِبل أحد العاملين، وأن المدرسة طالبتها بالسكوت عن الأمر بعد تقدّمها بشكوى إليهم، متوجهين استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

لم يتوقف الاعتراض عند حد إطلاق هاشتاج عبر "فيس بوك"، بل دعا عدد من أولياء أمور الطلاب الملتحقين بمدرسة Futures British School، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة المقبل، أمام المبنى الإداري في المدرسة، اعتراضا على "حادث الاغتصاب".

وفي الوقت الذي يطالب فيه أولياء الأمور بإعدام المغتصب وإغلاق المدرسة، ومحاسبة مديريها على الإهمال واللامبالاة، وصدور أمر وزاري يجبر باقي المدارس على توفير أماكن لطلاب مدارس "فيوتشر"، ليتمكن أولياء الأمور من نقل أطفالهم في الحال، أصدرت مدرسة "فيوتشر" بيانا يطالب أولياء الأمور بالتريث حتى تتضح الحقائق.

وأوضحت المدرسة في بيانها، أن الإدارة اتخذت كافة الإجراءات القانونية والإدارية الداخلية حيال الاستفسار الوارد من والدة الطالب، واتخذت إجراءات التحقيق اللازمة منذ 6 أبريل الحالي، وتم إخطار مديرة المدرسة بوقف المشكو في حقه عن العمل واستدعاء كل مَن يرتبط عملهم بالواقعة بالمدرسة للتحقيق معهم صباح الخميس الماضي.

وبتاريخ 9 أبريل 2016، نشرت المدرسة توضيحا لأولياء أمور طلاب المدرسة، تضمن الإشارة إلى أنها بدأت إجراء التحقيقات الداخلية بشأن الواقعة، وذلك في ضوء حرصها وإصرارها الكاملين على إيضاح الحقيقة أيا كانت، تأكيدا على اهتمامها بمستقبل طلابها، وأنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعاقبة الطرف المخطئ المنسوب إليه الواقعة.

وبعد تأكيد المدرسة على تعزيز كافة الإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة والمراقبة الداخلية بالمدرسة، إضافة إلى استمرار عملها بصورة كاملة حفاظا على مستقبل طلابها الملتحقين بها، طالبت "مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالتريث، حتى يتم الاستبيان الكامل لحقيقة الواقعة، وصدور الإفصاح الدقيق لها، وصولا إلى الإلمام الكامل بتفصيلات الموضوع".