ناهد السباعى: «حرام الجسد» برىء من زنى المحارم ولا أخشى توابع تقديم المشاهد الساخنة

كتب: خالد فرج

ناهد السباعى: «حرام الجسد» برىء من زنى المحارم ولا أخشى توابع تقديم المشاهد الساخنة

ناهد السباعى: «حرام الجسد» برىء من زنى المحارم ولا أخشى توابع تقديم المشاهد الساخنة

تجرأت الفنانة ناهد السباعى بقبولها بطولة فيلم «حرام الجسد»، الذى اعتذرت عنه 5 ممثلات بسبب جرأته، حسبما صرح مخرجه خالد الحجر، ولكن الفنانة الشابة تسلحت بأدواتها التمثيلية فى أولى بطولاتها السينمائية، وخاضت التجربة التى تناولت فكرة الخيانة فى أحد محاورها، مما أضفى على دورها طابع الجرأة، وفى حوارها لـ«الوطن» تتحدث ناهد عن تحضيراتها للشخصية، ورأيها فى اعتراض الرقابة على تناول الفيلم لخيانة الزوجة لزوجها مع شقيقه، مما دفع المؤلف والمخرج لتغيير فئة العشيق إلى ابن العم، وتكلمت عن تقديمها للجزء الثالث من مسلسل «هبة رجل الغراب» خلفاً للفنانة إيمى سمير غانم، وتفاصيل أخرى خلال السطور المقبلة.

■ ما ردود الفعل التى وصلتك عن فيلمك الجديد «حرام الجسد»؟

- ردود فعل أكثر من جيدة، وتلقيت إشادات عنه من الجمهور والنقاد، وسعيدة بهذه الحالة التفاعلية، لأنى اجتهدت كثيراً فى تقديم دورى بمساعدة المخرج خالد الحجر، الذى سعدت بالتعاون معه لأول مرة، ولكنى متابعة لكل أعماله الفنية، والأمر ذاته بالنسبة للمنتج جابى خورى، وأرى أن اختيارهما لى للتصدى لبطولة هذا الفيلم شرف كبير.

■ كيف تحضرت لدورك خاصة أنك تلقيت عرضاً بالفيلم قبل بدء تصويره بيومين فقط؟

- لم أتحضر للدور جيداً بسبب ضيق الوقت، ولكن تعاملت معه كحال أى شخصية درامية لها أبعاد وخطوط تسير عليها، كما عقدت جلسة عمل واحدة مع خالد الحجر قبل بدء التصوير، وبعدها اعتمدت على نفسى، ورسمت ملامح للشخصية بالشكل الذى رأيتموه على الشاشة.

■ هل ترين أن الرقابة كانت مُحقة فى اعتراضها على تناول الفيلم لفكرة خيانة الزوجة لزوجها مع شقيقه مما دفعكم لتغيير محاور الشخصيات بجعل العشيق ابن عم الزوج؟

- عندما تلقيت عرضاً ببطولة الفيلم، كانت الشخصيات الدرامية هى «فاطمة» وزوجها وابن عمه، أما عن الرقابة فهى حرة فيما تضعه من شروط وقواعد، ولكن خيانة الزوجة لزوجها مع شقيقه أو ابن عمه موجودة فى حياتنا العادية، ونسمع عنها طوال الوقت، ولكن فكرة أن نتناولها فى أعمالنا الفنية من عدمه ليست من اختصاصى، لأنى ممثلة كل ما يعنينى هو تقديم دورى على النحو المطلوب.

{long_qoute_1}

■ وماذا عن رأيك فى تصنيف الفيلم تحت لافتة «للكبار فقط»؟

- لست معارضة لفكرة التصنيف، لأنها مُعممة ومطبقة فى دول العالم، ومن المعروف أن هناك أعمالاً فنية لا يجوز مشاهدتها سوى للكبار فقط، وفى المقابل نجد أعمالاً أخرى تصلح لكل الفئات العمرية.

■ ألم تتخوفى من ردة فعل نساء الصعيد مع تقديمك لشخصية الفلاحة الخائنة خاصة أنهن انتفضن ضد تيمور السبكى بعد وصفه لفئة منهن بالخائنات؟

- أخشى من ردود الفعل عن طريقة أدائى لأدوارى فقط، ولكن ليس عن تقديمى لدور جرىء أو ما شابه، حيث ينحصر خوفى على مدى إجادتى لتمثيلى، ولكن لا أخاف من ردود الفعل الناتجة عن تقديمى لقبلة أو مشهد ساخن.

■ كيف تعاملت مع ما أثير عن الفيلم أنه يتناول قضية «زنى المحارم»؟

- ما أعلمه أن خيانة الزوجة لزوجها مع ابن عمه لا يمت بصلة لزنى المحارم، وبعيداً عن هذه الجزئية، فإذا كانت الرقابة تمنع تناول هذا الموضوع فنياً فكيف سنتناوله إذن؟

■ خالد الحجر صرح باعتذار 5 ممثلات عن تأدية دورك نظراً لجرأته المبالغ فيها بحسب وصفهن.. ؟

- «مقاطعة»: لا أعرف أسماءهن، ولا أتنصل من جرأة الدور فى الوقت نفسه، أما عن وجود مبالغة فيه من عدمه فهذه مسألة «نسبة وتناسب»، تختلف من شخص لآخر، وما دمت وافقت عليه وقدمته مثلما كان مكتوباً فهذا يعنى اقتناعى بالدور بكل تفاصيله.

{long_qoute_2}

■ هل استشرت أحداً قبل موافقتك على تقديم هذا الدور الجرىء؟

- أستشير والدتى فى كل الأعمال التى أتلقى عروضاً بشأنها، وعندما أبلغتها بطبيعة هذا الدور أبدت إعجابها بمضمونه وحمستنى على تقديمه.

■ ألا ترين أن السياسة كانت مقحمة على أحداث الفيلم دون داعٍ؟

- الفيلم لم يتضمن إسقاطات سياسية، ولكنه حمل بعداً سياسياً، بحيث ترى السياسة كخلفية للأحداث نفسها، من دون أن نتكلم فيها، أو نرى حدثاً سياسياً بارزاً بشكل واضح وصريح.

■ ألا ترين أن تصديك لبطولة الجزء الثالث من مسلسل «هبة رجل الغراب» مغامرة فى ظل نجاح الجزءين الماضيين؟

- لا أقيس المسألة من هذا المنظور، لأنى عندما تلقيت عرضاً ببطولة الجزء الجديد منذ 6 أشهر، طلبت مهلة للتفكير من الجهة المنتجة، لأن إيمى سمير غانم نجحت باقتدار فى الجزءين الماضيين، ولكن والدتى طالبتنى بخوض التجربة، خاصة أن العمل مأخوذ عن مسلسل «Ugly Pretty»، الذى تم تنفيذه فى أكثر من دولة، وقُدمت الشخصية بواسطة عدد من الممثلات، وانطلاقاً من هذا السبب، وافقت على بطولة الجزء الثالث من دون تردد.

■ ولكن المقارنة بينك وبين إيمى ستكون حاضرة؟

- نعم، وأنا لست ضد المقارنة بينى وبينها، وأعلم أنها ستحدث رغماً عنى، ولكنى أرفض فكرة تقييم الجزء الثالث قبل خروجه للنور.

■ وماذا عن مشاركتك فى مسلسل «الميزان»؟

- انجذبت للورق عند اطلاعى عليه، ولم أتردد فى تقديمه، وأرى أن دورى فيه ليس جديداً، ولكنه محورى ومحرك للأحداث، ويسير فى خط درامى منفصل عن باقى الخطوط الدرامية، ولكنى لن أتمكن من الكشف عن أى تفاصيل بشأنه.

 


مواضيع متعلقة