خبير سياسي: استبداد نظام كوريا الشمالية دفع مسؤولين لطلب اللجوء إلى "سيول"

كتب: أسماء بدوى

خبير سياسي: استبداد نظام كوريا الشمالية دفع مسؤولين لطلب اللجوء إلى "سيول"

خبير سياسي: استبداد نظام كوريا الشمالية دفع مسؤولين لطلب اللجوء إلى "سيول"

تواجه كوريا الشمالية مؤخرا، أزمة انشقاقات مسؤولين كبار في الدولة عنها، وطلبهم اللجوء السياسي لكوريا الجنوبية، كانت آخر هذه الأزمات، الانشقاق الذي وقع الجمعة الماضي، حيث أعلنت كوريا الجنوبية أن 13 عاملا في فندق تديره كوريا الشمالية، انشقوا ووصلوا إلى كوريا الجنوبية.

وطبقا لما ذكرته وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتولى شؤون كوريا الشمالية، فإن دبلوماسيا كبيرا تولى منصبا في دولة إفريقية، انشق وانضم إلى كوريا الجنوبية العام الماضي مع أسرته، والعام الماضي، انشق ضابطا من جيش كوريا الشمالية برتبة كولونيل، وحصل على اللجوء السياسي في كوريا الجنوبية، وكان يعمل في مكتب الاستطلاع العام الذي يتخصص في أنشطة التجسس ضد كوريا الجنوبية.

يسري العزباوي الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن هروب مسؤولين من كوريا الشمالية، وطلب اللجوء السياسي لكوريا الجنوبية، مرجعه إلى تضييق مساحة الحريات السياسية وحقوق الإنسان، واصفا النظام السلطوي في كوريا الشمالية بأنه "مستبد وسيئ للغاية".

وضرب الباحث بمركز الأهرام، مثالا على تضييق مساحة الحريات، بسلسلة الإعدامات التي صدّق عليها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بحق 15 من كبار المسؤولين، الذين أُعدموا لأسباب مختلفة.

وأضاف العزباوي، في تصريح لـ"الوطن": "إلى جانب النظام السلطوي المستبد، هناك أيضا روابط اجتماعية تربط بين كوريا الشمالية والجنوبية، فهناك عدد من الأقارب والأسر المشتتين بين كوريا الشمالية والجنوبية".


مواضيع متعلقة