أمل القبيسي لـ تواضروس: نشر روح التسامح من أولويات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات

أمل القبيسي لـ تواضروس: نشر روح التسامح من أولويات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
أشاد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدور دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في ترسيخ مفاهيم سياسة التسامح الديني والتآخي بين الأديان والعمل على نشر قيم المحبة والسلام في ربوع المنطقة العربية والعالم، مؤكدا أن مساندة الإمارات لمصر تأتي استمرارا للعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع البلدين، وأن قيادة دولة الإمارات الرشيدة تستكمل النهج الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع مصر.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق لها اليوم في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في العاصمة المصرية القاهرة.
حضر المقابلة، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في المؤتمر الثالث والعشرون للاتحاد البرلماني العربي سعادة كل من أحمد يوسف النعيمي وعائشة راشد ليتيم وأحمد محمد الحمودي، وخلفان عبدالله بن يوخه وناعمة عبدالله الشرهان أعضاء المجلس والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس.
ونقلت الدكتورة أمل القبيسي، إلى البابا تواضروس الثاني في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشعب الإمارات.
وتقدم البابا تواضروس الثاني، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق المساواة والتآخي بين أبناء الأديان كافة.
وأكد أن سياسة التسامح الديني بين الأديان ونشر قيم المحبة والسلام التي تنتهجها الإمارات والتي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تستند في الأساس إلى الفهم العميق لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتمسك بمنهج الوسطية والعمل من أجل أن تكون الأديان أساسا للوفاق ونبذ العنف.
وتناول اللقاء سبل وآليات تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح لاسيما في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف لترسيخ قيم قبول الآخر والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية، فضلا عن تدعيم جهود مواجهة الأفكار المتطرفة، كما تناول الجانبين سبل تفعيل التعاون المشترك وكيفية المشاركة في نشر ثقافة التسامح والسلام.
وأكدت الدكتورة أمل القبيسي، على عمق العلاقة بين دولة الإمارات والكنيسة القبطية في مصر، مشيرة إلى أن الدين الإسلامي تتميز تعاليمه بالسماحة والعدالة والاتزان.
ونوهت خلال اللقاء، إلى أن من أكثر الموضوعات المقلقة في العالم انتشار الإرهاب والتطرف وأن منطقة الشرق الأوسط تعاني تحديدا من هذا الخطر الذي اختطف الشباب العربي من أحضان أهلهم واختطف الأمل والتنمية، وغدا يهدد مستقبل الشعوب والأجيال ويبث الرعب في الكثير من مناطق العالم علاوة على الخسائر الهائلة التي خلفها في اقتصاديات الدول والأمن والسلم الوطني والإقليمي والعالمي. وشددت أنه على الجميع العمل على اجتثاث جذور الإرهاب ومحاربته للحد من انتشاره.
وأوضحت القبيسي، أن دولة الإمارات تنظر إلى المستقبل بروح يغلفها الثقة بين الشعب والقيادة والابتكار والرؤية المستقبلية الواضحة، التي تحمل رسالة التسامح والسلام وتهدف إلى إسعاد شعب الإمارات والدول الشقيقة والصديقة فحكومة الإمارات هي حكومة مستقبل تنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة، وتسعى لأن تكون منارة للعمل والمستقبل والأمل.
وقالت إن الأمن والسلام لن يتم مالم يكن هناك حوار بين الأديان وروح التسامح والاعتدال ما بين كل أفراد المجتمع فأرض الإمارات حاضنة لكل الجنسيات دون تفرقة بينهم من حيث اللون أو الجنس أو الدين، مؤكدة أن أرض الكنانة مصر خير مثال على روح التسامح والعيش في سلام ومحبة بين الأقباط والمسلمين.
وقالت إن قيم التسامح والاعتدال تأخذها دولة الإمارات منهج ثابت في سياستها، مؤكدة على أن نشر روح التسامح من أهم مقومات السلام ومن أولويات القيادة الحكيمة وشعب دولة الإمارات.
وأعربت عن أملها بأن تسهم المشاريع التنموية الإماراتية في دعم الكنيسة المصرية، من أجل تحقيق تأثير إيجابي لما في مصلحة المواطنين المصريين المستفيدين من خدماتها، وتلبية طموحاتهم في الحصول على رعاية صحية واجتماعية وتعليمية وتثقيفية عالية المستوى، والتي تضمنت إنشاء مركز لتراث الفن المصري القبطي وتجهيز وتشطيب مستشفى الشفاء بمدينة السلام بالقاهرة، وإنشاء مدرسة الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، إضافة إلى تشطيب ورفع كفاءة وتجهيز دار مار مينا لرعاية الأيتام بمدينة فايد بالإسماعيلية.
وأشارت إلى أن التغييرات الوزارية الجديدة التي شهدتها دولة الإمارات مؤخرا واستحداث منصب وزيرة للتسامح للمرة الأولى في العالم يؤكد على النظرة المستقبلية لحكومتنا بأنه لا يمكن تحقيق قفزات تنموية كبيرة بدون التفكير بطريقة جديدة في شكل الحكومة، وضرورة أن تكون الحكومة ذات بصيرة تستطيع استشراف المستقبل وأن تكون مرنة وشابة، قادرة على خلق بيئة للشباب لتحقيق أحلامهم ومستعدة للعمل بشكل سريع لتحقيق طموحات شعبنا.
وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة: "عند زياراتي لدولة الإمارات مؤخرا وجدت على أرضها روح السماحة الدينية وهي بلاد حاضنة لكل جنسيات العالم"، مشيرا إلى أن هذا يعد شيئا نموذجيا، ويقدم مثالا رائعا لبلاد كثيرة على مستوى العالم، وأشاد بالنهضة الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات.
وقال: "تشكل الحالة الإماراتية نموذجا متميزا على صعيد التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي أيضا، وتقدم في تجربتها هذه نموذجاً يلاقي احتراما عاليا في الأوساط العالمية".
كما أشاد البابا بمشاريع دولة الإمارات في مصر من خلال تركيزها على الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والحياتية، وتحولت في أسرع وقت إلى واقع ملموس يتجلى اليوم في تقديم صورة ناصعة للعطاء من أجل أهداف نبيلة منها توفير سبل تخفيف الآلام والشفاء لمرضى هم بأمس الحاجة للرعاية الصحية، وإتاحة التعليم للمحرومين من خدماته المتميزة والحفاظ على التراث وأيضا رعاية الأطفال، مشيرا إلى أن أهم ما يميز مساندة الأشقاء في الإمارات أن ما يقدمونه للمصريين يشمل المجتمع كله بمختلف فئاته وأطيافه، وهنا لابد من التأكيد على الرسالة التي تلتزم بها الإمارات قيادة وشعباً تجاه مصر وهي دعم المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية الفاعلة، ومنها مؤسسات تديرها الكنيسة المصرية وتقدم خدمات اجتماعية وتعليمية وصحية وتثقيفية لمختلف فئات الشعب المصري وأطيافه.
وأشار إلى أن موقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في إقامة ودعم كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي، كان حدثا فارقا وموقفا تاريخيا قدم من خلاله الدليل الصادق على سماحة الدين الاسلامي الحنيف وعلى النموذج الإنساني الملهم للإنسانية جمعاء، نموذج السماحة والمساواة بين كافة بني البشر حتى صارت الامارات اليوم في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله منهجا ملهما لاحترام وتقدير الآخر ومثلا نبيلا يحتذى به للتعايش بين الإنسان وأخيه الإنسان بلا تفرقة ولا تمييز في اللون أو الجنس أو الدين أو العرق.
وفي نهاية اللقاء، تقدمت القبيسي، بدعوة قداسة البابا لزيارة دولة الإمارات كما تم تبادل الهدايا التذكارية.
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان
- أرض الكنانة
- أعضاء المجلس
- إنشاء مدرسة
- الأعلى للقوات المسلحة
- الأفكار المتطرفة
- الأقباط الأرثوذكس
- الأمين العام
- الإرهاب والتطرف
- آل مكتوم
- آل نهيان