المغربي الفائز بـ"القارئ العالمي" في حوار لـ"الوطن": تعلمت التجويد من الشيخ عبدالباسط

المغربي الفائز بـ"القارئ العالمي" في حوار لـ"الوطن": تعلمت التجويد من الشيخ عبدالباسط
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
على مدار 5 أشهر متواصلة، تبارى فيها أكثر من 3 آلاف قارئ للقرآن الكريم، يمثلون 79 دولة حول العالم، واستمعت فيها لجنة المسابقة التي تنظّمها دولة البحرين، إلى آلاف من التلاوات لحسم أمر الفائزين، حصد قارئ القرآن المغربي خالد رياض، صاحب الـ22 عامًا، لقب قارئ الجمهور وهو أحد ألقاب مسابقة "القارئ العالمي".
"الوطن" حاورت "رياض"، صاحب أحد ألقاب جائزة القارئ العالمي الأصليين، والذي تحدث عن فضل والدته، وتشجيعها له على حفظ القرآن منذ الصغر، وعن شيخيه، اللذين حفظ على أيديهما القرآن في كُتّاب "سلا"، وعشقه للقرّاء المصريين الذين وصفهم بـ"طبق الفاكهة"، واصفًا كل قارئ منهم، بأنّ له مذاقه الخاص.
وإلى نص الحوار:
* بداية نريدك أن تحدثنا عن نشأتك ودراستك؟
- خالد رياض، من مواليد عام 1994 بمدينة "سلا" المغربية، وطالب في جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط "شعبة الدراسات الإسلامية"، وأعمل لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مسجد الأميرة لله خديجة.
* من الذي شجعك على حفظ وقراءة القرآن منذ الصغر؟
- الذي شجعني على حفظ وقراءة ودراسة القرآن هي والدتي، وإخوتي هم من أخذوا بيدي في بداية مشواري، منذ أن كنت طفلًا صغيرًا، لأن والدي منذ أن فتحت عيني على الدنيا وجدته مريضًا، فوجدت في إخوتي الأب والأخوة والأصدقاء وكل شيء، فهم من سهروا وتعبوا في دراستي جزاهم الله خيرًا.
{long_qoute_1}
* كيف كانت بدايتك مع قراءة وتجويد القرآن الكريم؟
- بدايتي، كانت مثل باقي الأطفال، كنت أذهب إلى الكُتاب بمدينة سلا التي ولدت فيها عند الشيخين محمد السحابي وعبدالإله التيجاني، وهما من بدأت على أيديهما حفظ القرآن وأتممته والحمد لله، حيث تعلمت القرآن بالطريقة التقليدية عندنا في المغرب، وهي طريقة الحفظ على الألواح، ثم بعد ذلك انتقلت إلى تجويد كتاب الله تعالى بالاستماع إلى كبار القراء ومحاولة تقليدهم كالشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي رحمهما الله، وغيرهم من القراء الكثير.
* حدّثنا عن جائزة المسابقة الدولية للتجويد "القارئ العالمي"؟
- هذه المسابقة، التي شاركت فيها، هي مسابقة حديثة العهد في عامها الثاني، ولها طريقة خاصة في المشاركة، عن طريق تسجل تلاوات بالكاميرا أو الهاتف وإرسالها إلى موقع المسابقة، وهم لهم لجنة خاصة تقيّم التلاوات ثم يبدأ التأهل من مرحلة إلى مرحلة حتى تصل إلى النهائيات.
* كيف شاركت في المسابقة، وهل هناك أي جهة بالمغرب رشّحتك للمشاركة؟
- ليست هناك جهة رسمية رشحتني، بل فقط المشاركة تكون شخصية، فتصوّر مقطع فيديو لا يتعدى 7 دقائق، وترسله إلى موقع المسابقة الذي يستقبل تلاوات المتسابقين.
{long_qoute_2}
* هل جائزة المسابقة الدولية للتجويد هي الوحيدة في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم؟
- ليست المسابقة الوحيدة، هناك مسابقات كثيرة في تجويد القرآن الكريم، وإنّما الطريقة التي تجرى بها المسابقة هي الأولى والوحيدة، التي تتبع هذا النظام، وهي تعتبر أكبر مسابقة في التجويد.
* هل كانت لك مشاركات من قبل في مسابقات دولية ومحلية؟
- نعم، سبق وشاركت في العديد من المسابقات الدولية والوطنية، فشاركت في مسابقة الملك محمد السادس، والملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، وشاركت في مسابقات الكويت، والحمد لله كلها حصلت فيها على المراكز الأولى والحمد لله.
{left_qoute_1}
* هل الجائزة التي حصلت عليها هي أعلى جائزة على المستوى الدولي في مجال تجويد وحفظ القرآن أم هناك جوائز أخرى أعلى؟
- نعم هذه الجائزة، هي أكبر جائزة في تجويد القرآن وليس في الحفظ، التجويد والترنم بالقرآن وليس الحفظ.
* في مصر، خرج قارئ قرآن على الرأي العام وادّعى فوزه بالمسابقة العالمية لحفظ القرآن، واتضح كذبه، فما رأيك في تصرف مثل هذا يخرج من حامل لكتاب الله؟
- بصراحة، يؤسفني هذا الخبر وفوجئت عندما رأيته، لأنّه يسيئ إلى الأزهر الشريف وإلى مصر كلها، وهذه ليست أخلاق أهل القرآن، فأهل القرآن لا يكذبون في مثل هذا، ولا يدّعون أشياءً لا يملكونها، غفر الله له، وأسأل الله تعالى أن يوفقه ويحرز عن جدارة مراكز أولى في مسابقات دولية قادمة.
{long_qoute_3}
* من تُفضِّل من قراء القرآن الكريم في العالم العربي عامة وفي المغرب على وجه الخصوص ومن منهم تتخذه مثلًا أعلى تريد أن تحذو حذوه؟
- أفضّل في القراء المغاربة الشيخ عمر القذابري والشيخ العيون الكوشي والشيخ محمد الإيراوي، وفي القدامي في الطريقة المغربية أعشق سماع الشيخ عبدالرحمن بن موسى، وبالنسبة لمصر فهي كطبق الفاكهة في قرائها، فكل قارئ له طعمه ومذاقه الخاص، ولكن أنا من مدرسة الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وأعشق هذه المدرسة كثيرًا، وكذلك الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد رفعت رائد القراء، وعظيمهم، الصراحة مصر تبقى هي الرائدة، ولا يعلى عليها.
* في مصر كان هناك قراء قرآن عظام مثل النقشبندي جمعوا بين قراءة القرآن والإنشاد الديني والتواشيح.. هل تفعل ذلك بجانب الترتيل أم أنك تفضل فقط أن تكون قارئًا للقرآن؟
- أعشق التواشيح كثيرًا، وأحب المداحين المصريين كثيرًا كالشيخ النقشبندي، والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ علي محمود، والشيخ محمد عمران، والشيخ طه الفشني، هؤلاء قمم، أحب سماعهم وأقلدهم.
{left_qoute_2}
* انتقدت وسائل الإعلام العربية عقب فوزك بالجائزة، لماذا؟
- بالنسبة لوسائل الإعلام، انتقادي لها كان ردًا على سؤال طرح عليّ من إحدى الصحفيات، قلت فيه إنّ الإعلام لا يلقي اهتمامًا كبيرًا بفئة قرّاء القرآن الكريم، ولا بالمشاركين في مثل هذه المسابقات.
* من وجهة نظرك هل يلقى حافظ كتاب الله مكانته في البلدان العربية أم أنّه يحتاج لمزيد من الاهتمام؟
- للأسف قرّاء وحفّاظ كثر للقرآن الكريم، لا يلقون اهتمامًا كباقي المجالات، فهذا المجال هو فن، وفن راقي جدًا، وهو الأولى بالاهتمام والرعاية والدعم عن غيره، ولكن أسال الله تعالى أنّ يعوضنا خيرًا.
* قلت في إحدى مقابلتك الصحفية أنّك ترفض أن يكسب حافظ القرآن عيشه من وراء قراءة القرآن، لماذا؟
- نعم، أنا ضد أن يكون مكسب المقرئ من وراء المتاجرة بكتاب الله تبارك وتعالى، أو يطلب مبالغ مالية ليحضر أمسيات، تكون تجارة، عندما تجد القارئ لا يحضر عندما لم تعطيه ما يطلب، وهذا لا يليق بقارئ القرآن، وأهل القرآن أحق بالكرم وأحق بالجود والعطاء، فقارئ القرآن لا بد أن يكون عزيزًا، ولا ينزل منزلة دنيوية خصوصًا في المسألة المادية، يجب أن يبتغي بذلك وجه الله تعالى، ولكن لا يكون هذا هو همه، فهذا ما أقصده.
{left_qoute_3}
* بعد فوزك بأحد ألقاب مسابقة القارئ العالمي، ما الذي تطمح إليه في الفترة المقبلة؟
- أحمد الله تعالى على هذا اللقب وهذا الفوز، وأطمح أن يكون هناك ألقاب أخرى أشّرف بها بلدي وأشّرف به وطني، والعالم الإسلامي كله إن شاء الله تعالى.
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض
- الأزهر الشريف
- الإنشاد الديني
- البلدان العربية
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ محمد رفعت
- الشيخ مصطفى إسماعيل
- العالم العربي
- النقشبندي
- القارئ المغربي خالد رياض