"صدق أو لا تصدق".. مؤسسو "ديزني لازم ترجع مصري" ليسوا مصريين

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

"صدق أو لا تصدق".. مؤسسو "ديزني لازم ترجع مصري" ليسوا مصريين

"صدق أو لا تصدق".. مؤسسو "ديزني لازم ترجع مصري" ليسوا مصريين

أثارت حملة "ديزني لازم ترجع مصري"، والتي طالبت بعودة دبلجة أفلام ديزني للهجة المصرية، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

وعقب النجاح والتأثير الكبير الذي لازم الحملة منذ انطلاقها، قررت اليوم صفحة "ديزني بالعربي"، المتواجدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توجيه الشكر إلى مؤسسي تلك الحملة.

وأعلنت صفحة "ديزني بالعربي" عن أسماء مؤسسي الحملة "ديزني لازم ترجع مصري"، خلال توجيهها الشكر لكل من ساهم في دعم الحملة، لتكشف عن مفاجأة أن المؤسسين ليس بينهم مصريا، إذ يحملون الجنسيات السعودية والقطرية والليبية، وأسماؤهم، ناصر الكواري من قطر، وعبدالله رافعه من السعودية، وسعود الكواري من قطر، وأدهم الجابر من السعودية، ومحمد أنيس من ليبيا.

ونشرت الصفحة بيانًا جاء فيه: "نشكر جميع من شاركنا في حملة (‏ديزني لازم ترجع مصري)، والتي انطلقت شرارتها الأولى، يوم الخميس الماضي، من صفحاتنا على مواقع تويتر وفيسبوك وانستجرام، لتصبح هذه الحملة طيلة الأيام الماضية هى الأكثر تداولاً عالمياً ومحلياً، فى مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والأردن.

وأضافت: "هذه الحملة لم تكن لتنجح لولا مساعدة جميع الفنانين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابعت: "يسرنا اليوم أن نكشف لكم سوياً عن أسماء المؤسسين لهذه الحملة الشعبية: ناصر الكوارى من قطر، عبدالله رافعه من السعودية، سعود الكوارى من قطر، أدهم الجابر من السعودية، محمد أنيس من ليبيا وهذه الأسماء هى التى خططت طيلة الأسابيع الماضية لإطلاق حملة (ديزني لازم ترجع مصري)، والذين اختاروا لها الهاشتاج والتوقيت المناسب ليصل نداء محبي ديزني إلى العالم بأجمعه، لتعود اللهجة المصرية التي عشقوها، كما عشقها الجميع إلى أفلام ديزني من جديد، مؤسسي هذه الحملة هم مدراء الصفحات التي تم إطلاق الحملة من خلالها، صفحة "ديزنى بالعربى" على فيس بوك وإنستجرام، وصفحة "أخبار الآنميشن" و"ديزني آريبيا" على تويتر.

وقالت الصفحة، "إن الهاشتاج هو أول هاشتاج رسمي تم اطلاقه ودعمه من قبل أكبر وأهم صفحات محبي ديزني على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بعودة اللهجة المصرية، إذ سبقت هذه المحاولة عدة أشكال مختلفة من الاعتراضات، كما لا ننسى أيضاً أن نشكر جميع من ساندنا خلال الفترة التحضيرية لهذه الحملة، من الأصدقاء مازن وعبد الله من السعودية ومحمد الكوارى من قطر ومن دول مختلفة".

وأردفت، "نحن نفخر كمؤسسين لهذه الحملة بأننا من دول عربية مختلفة ناطقة بلهجات لا تمت إلى اللهجة المصرية بصلة، وذلك من أجل أن لا يصطاد البعض فى الماء العكر ويعتقد كل من يعارض هذه الحملة بأنها حملة عنصرية انطلقت من أبناء الشعب المصرى، نحن من دول عربية مختلفة، من قطر والسعودية وليبيا، ونحن الذين لا نتحدث المصرية فإننا أول من يطالب بأن تعود ديزني، وقبل المصريين أنفسهم، إلى اللهجة المصرية التي عشقناها من خلال أفلام ديزنى منذ نعومة أظفارنا، حيث عشنا مع أفلام مثل "الأسد الملك" و"حكاية لعبة" أجمل سنوات حياتنا، لقد أضفت أفلام ديزنى المدبلجة بالمصرى لطفولتنا وحاضرنا الكثير من السعادة والفرح".

وأوضحت الصفحة هدف الحملة، وهو على المدى القريب، إنقاذ فيلم "البحث عن ضوري" حتى لا يلحقه الفشل الذى لحق بالجزء الثاني من فيلم "شركة المرعبين المحدودة"، والذى دبلج بالفصحى فى استوديوهات دبلجة لبنانية بأسوأ مستوى يمكن أن يتخيله عقل، أما هدفنا على المدى البعيد، فهو أن تعود نسخ أفلام ديزنى كما عهدناها سابقاً بنفس المستوى القوى باللهجة المصرية وذلك قبل 2012، قبل أن ينحدر مستواها، خصوصاً الأفلام التى تم تنفيذها فى استوديو امج بروداكشن هاوس فى لبنان.

وأكد القائمين على الصفحة، أنهم انتظروا طويلاً تحسن نسخ ديزنى العربية، أربع سنوات كانت كافية للحكم على تجربة قرار استبعاد اللهجة المصرية، فمع كل فيلم جديد كان يصدر فى الأسواق كان الإحباط يزيد أكثر وأكثر، وكان فيلم "قلباً وقالباً" هو القشة التى قسمت ظهر البعير، فعندما ترى فيلماً يتحدث عن مشاعر مختلفة مثل الفرح والحزن والغضب والخوف والاشمئزاز، فأنت هنا تنتظر أن ترى ممثلين يحملون فى أصواتهم ألوانًا متنوعة، أحاسيس متفجرة، سيناريو معد بشكل ذكي بالعربية.

 


مواضيع متعلقة