دليلك إلى خلق الأزمة: خبر مضروب على موقع «بير سلم».. والباقى على «أهل الفيس بوك»

كتب: رحاب لؤى

دليلك إلى خلق الأزمة: خبر مضروب على موقع «بير سلم».. والباقى على «أهل الفيس بوك»

دليلك إلى خلق الأزمة: خبر مضروب على موقع «بير سلم».. والباقى على «أهل الفيس بوك»

ثلاثة أخبار «مضروبة» جاءت عبر ثلاثة مواقع إلكترونية «مجهولة الهوية» تسببت فى حالة من الجدال الساخن، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى بشأن جزيرتى «تيران» و«صنافير»، لتبدأ حالة جماعية من «اللطم» على نغمة «عواد باع أرضه»، و«مصر تتنازل عن حدودها» وغيرها من المصطلحات التى راجت خلال ساعات قليلة، لتتحول إلى أزمة.

{long_qoute_1}

«شئون خليجية» عنوان لموقع إلكترونى نشر الخميس الماضى تقريراً تحت عنوان «هل باع السيسى تيران وصنافير للمملكة مقابل دعمه اقتصادياً؟»، ليقوم موقع آخر بعنوان «الأهرام كندا» فى اليوم التالى بنشر خبر عنوانه «مصر تتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير للسعودية مقابل 2 مليار دولار سنوياً و25% من الغاز والبترول»، الخبر حظى بزيارة 33 ألف شخص، فضلاً عن ملايين المشاركات، لينطلق موقع آخر بعنوان «جولة أخبار» فى تقديم خبر آخر زائف بعنوان «وزارة البيئة المصرية ترفض التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير للسعودية لأنهما محميات طبيعية».

تدوينات لعدد من الشخصيات العامة ساهمت فى تأجيج الأزمة، لتدفع برواد «الفيس بوك» إلى الغناء، كل على ليلاه، أحمد سليم تساءل: «ما حاجتنا إلى تيران وصنافير وما حاجة السعودية لهما، وما حاجتنا لنشوب نزاع بين شقيقتين؟».

«أمل فايد» حاولت البحث عن مصدر واحد حقيقى للمعلومة ولم تجد: «حاجات غريبة بتطلع، ملهاش مصدر ولا أصل، مبقاش فيه ثقة أن الكلام حقيقى.

وجهة نظر أيدها د. سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، مؤكداً: «لا يعقل أن تبث مواقع مجهولة الهوية أشبه بـ(مواقع بئر السلم) شائعات كاذبة لنرى هذا الكم من الانسياق الذى شارك به الجميع على حد سواء


مواضيع متعلقة