هيكل: الغرب استخدم سياسة "الباب المفتوح" تجاه الشرق الأوسط لتحقيق أطماعهم

كتب: أحمد خلف الله

 هيكل: الغرب استخدم سياسة "الباب المفتوح" تجاه الشرق الأوسط لتحقيق أطماعهم

هيكل: الغرب استخدم سياسة "الباب المفتوح" تجاه الشرق الأوسط لتحقيق أطماعهم

قال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل إن "اجتماع لجنة الحكماء الـ12 في 2010 قال إننا نواجه تهديدات غير محددة، ليست لها مساحة سياسية وجغرافية، وهي بلا جبهة وبلا قوات محدودة، وكيف نواجهها حيث لن نستطيع تكوين حلف مشابه لحلف بغداد ويستلزم طريقة مختلفة تسمى "الباب المفتوح"، ومعناها أن الحلف تكون له مسؤولية موجهة للجنوب بالدرجة الأولى من باكستان والخليج، ومن يستطيع من دول الحلف عليه أن يتقدم طبقا لاستراتيجية الباب المفتوح لإتمام المهمة". وأضاف هيكل في حديثه لبرنامج "مصر أين.. ومصر إلى أين" على فضائية "سي بي سي": "تجربتان لهما أهمية. التجربة التركية حيث إن الإسلام موضوع مركزي في أي حرب على ما هو قادم وفي تركيا أدرك الناتو أهمية الإسلام المنظم". وتابع "التجربة الثانية في العراق؛ حيث اكتشفوا أهمية الفرقة الداخلية التي تسببها المذاهب الدينية، وفي تركيا، اكتشفوا فاعلية الإسلام السياسي المنظم". وواصل "في مؤتمر لشبونة قدروا أهدافهم، في أن سياسة الباب المفتوح تكمل مهمة "طي البساط" في كل ما يتعلق بالحرب الباردة، والبترول على سبيل المثال يمثل لهم أهمية كبيرة في وقت الحرب الباردة حيث البترول الليبي وأهميته لأوروبا الغربية دون الحاجة إلى قناة السويس". وتابع: "ببساطة فرنسا وإيطاليا كلفتا بشمال إفريقيا والأمريكان كلفوا بمصر وإسرائيل والسعودية، وتركيا الأقرب إلى سوريا ولبنان ومنطقة الشام".