"أسوشيتد برس" تنفي اتهامها بالتعاون مع النازيين: قاومنا "هتلر" وعملنا بموضوعية

كتب: أ ف ب

"أسوشيتد برس" تنفي اتهامها بالتعاون مع النازيين: قاومنا "هتلر" وعملنا بموضوعية

"أسوشيتد برس" تنفي اتهامها بالتعاون مع النازيين: قاومنا "هتلر" وعملنا بموضوعية

نفت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، أمس، اتهامات وجهتها إليها مؤرخة ألمانية بالتعاون مع النظام النازي بين 1935 و1941 لضمان بقاءها في ألمانيا.

وقالت المؤرخة هارييت شارنبرج، في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لدراسات التاريخ المعاصر "تسايت هيستوريشه فورشونجن"، إن الوكالة قدمت سلسلة تنازلات للسلطات النازية.

كما امتثلت الوكالة، للقانون المتعلق بالنشر الذي دخل حيز التنفيذ في 1934، وفرض على كل ناشري الصحف الامتناع عن نشر "كل ما يمكن أن يضعف الرايخ الألماني في الخارج أو في ألمانيا".

كما سمحت الوكالة "لوزارة الدعاية بالتأثير بشكل كبير على إنتاج صورها عن الأحداث الجارية".

وقالت المؤرخة، إن أحد مصوري الوكالة في ألمانيا، حينذاك "فرانتس روت"، كان ينتمي إلى جهاز الدعاية التابع لقوات النخبة في الجيش الألماني "أس أس".

وتابعت المؤرخة، أن الوكالة وضعت أرشيفها من الصور في خدمة النظام القومي الاشتراكي الذي استخدمها في حملاته الدعائية.

وكتب مدير العلاقات الإعلامية في الوكالة الأمريكية بول كولفورد، في بيان عنه، "تنفي اسوشيتد برس فرضية تعاونها مع النظام النازي في أي مرحلة"، مؤكدا أن الوكالة "تعرضت لضغوط النظام النازي"، بين 1933، السنة التي تولى فيها أدولف هتلر السلطة، و1941.

وأضاف أن "فريق أسوشيتد برس، قاوم هذه الضغوط وفعل ما بوسعه للحصول على معلومات دقيقة ومهمة وموضوعية لإيصالها إلى العالم في مرحلة قاتمة وخطيرة".


مواضيع متعلقة