ارتفاع أعداد الأسرى الفلسطينيين المعزولين بسجون الاحتلال إلى 21

ارتفاع أعداد الأسرى الفلسطينيين المعزولين بسجون الاحتلال إلى 21
كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد الأسرى المعزولين في مختلف أقسام العزل بسجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت مؤخرا لتصل إلى 21 أسيراً بعد أن عزل الاحتلال الأسيرين عصام الفروخ ورمزي عبيد والمحكومين بالسجن المؤبد.
وقال رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، إن الاحتلال عاد بقوة إلى فرض سياسة العزل الانفرادي للأسرى، وذلك بعد أن توقفت تلك السياسة نتيجة إضراب الكرامة في أبريل من العام 2012، حيث ترتفع قائمة المعزولين تباعاً إلى أن وصلت إلى 21 أسيراً بعد نقل أسيرين جدد إلى عزل سجن "إيشل"، وهما الأسير "عصام محمود الفروخ" من رام الله، وهو معتقل منذ 2004، ومحكوم بالسّجن المؤبد، والأسير "رمزي عبيد" من رام الله والمحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات، ومعتقل منذ عام 2006.
وأوضح الأشقر أن أقدم الأسرى المعزولين هم الأسير "نهار أحمد السعدي" من جنين ويقضى حكما بالسجن المؤبد 4 مرات، والمعزول منذ شهر مايو من العام 2013، إضافة إلى الأسيرين حسام يونس عمر وموسى سعيد صوفان وهما من طولكرم ومعزولين في عزل مجدو منذ أغسطس 2013، وهما مريضان ولا يقدم لهما العلاج اللازم.
والأسير نور الدين عمر من قلقيلية معزول منذ شهر سبتمبر 2013، والأسيران "عبد الرحمن سليمان عثمان" و"عصام محمود زبن الدين" وهما من نابلس ومعزولين منذ أبريل 2014، والأسير "فارس غالب السعدة" من الخليل معزول منذ 26 أبريل 2014، بعد إقدامه على طعن ضابط، والأسير "شكري محمود خواجا" من رام الله معزول منذ 17 ديسمبر 2014، والأسير "عبد العظيم عبد الحق" من نابلس معزول من مايو 2014.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال أقدم الجمعة الماضية على عزل الأسير "محمد أحمد عادي" 58 عاماً، من الخليل، إضافة إلى حرمانه من الزيارة لمدة 3 أشهر بحجة أنه قدم خطبة جمعة تحريضية، علما بأنه يعاني من مرض السرطان ومشكلات في القلب، وكان لا يزال يخضع للعلاج بالكيماوي حين اعتقاله.
وأوضح أن الاحتلال يستخدم سياسة العزل بهدف إذلال المعتقل وتحطيم معنوياته وكسر إرادته بشكل مبرمج وإلحاق الأذى النفسي والمعنوي والجسدي به، نظراً للظروف القاسية في زنازين العزل التي تعتبر مقابر الأحياء، حيث تفتقر لكل مقومات الحياة البسيطة، ويحرم الأسير من كل حقوقه ، ويمارس الاحتلال بحق كل أشكال التنكيل والتفتيش.
وطالب الأشقر المنظمات الدولية التدخل والضغط على الاحتلال لوقف جريمة العزل الانفرادي بحق الأسرى، التي تعتبر مخالفة لنصوص المواثيق الإنسانية.