مواقف كوميدية على متن "الطائرة المختطفة": تعدوا حزام ناسف ومش عايزين تعدوا فرختي

01:27 م | الأربعاء 30 مارس 2016

"هم يضحك وهم يبكي"، مقولة تصف حال ركاب طائرة "مصر للطيران"، التي تعرضت للاختطاف وهبطت في مطار لارنكا القبرصي، أمس، بعدما كانت متجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، فوسط توتر الأعصاب والبكاء بدت ردود فعل المُختطفين أكثر عفوية ومضحكة.

ويسرد عبدالله العشماوي، طبيب محاضر متخصص ومساعد جراحة العظام بجامعة إسكندرية، بعض المواقف الفكاهية التي أضحكته، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال العشماوي، في تدوينته، "من أكثر المواقف التي ضحكتني عندما قرر أحد المخطوفين الاتصال بذويه، ثم صرخ (أنا مخطوف يا محمد.. أنا مخطوف يا فاطمة)، واتصال أحد الركاب بزوجته وإعلامها بتخبئة جزء من أمواله في أحد البنوك، حيث تناست الزوجة خطف زوجها وطلبها منه إعادة اسم البنك مرة أخرى، لعدم سماعه بوضوح في المرة الأولى".

"بتعدوا حزام ناسف ومش عايزين تعدوا الفرخة البلدي بتاعتي"، يُعد ذلك من أكثر المواقف المضحكة التي سردها أحد الركاب، الذي احتفظ بالفرخة المجمدة في حقيبة يده، وعند التفتيش تم اكتشافها فاضطروا لأخذها وحفظها في الثلاجة الخاص بالطائرة، لحين العودة مرة أخرى إلى مصر.

في أحد أركان الطائرة جلس راكب جوار آخر نائم، فأيقظه قائلا "هنهبط في قبرص"، فرد الآخر: "ليه؟ عندي ميعاد ومش عايز أضيعه يا ابني".

كانت شركة "مصر للطيران" أعلنت، صباح أمس، اختطاف طائرتها من طراز "إيرباص 320" رحلة رقم 181، على متنها 81 راكبا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار "لارنكا" بقبرص، ونجحت السلطات القبرصية في تحرير جميع الركاب وإلقاء القبض على المختطف.