«عمر» حوّل نشاطه إلى «التراث السيناوى»: ما باليد حيلة

«عمر» حوّل نشاطه إلى «التراث السيناوى»: ما باليد حيلة
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
«ويلكم.. يا ويلكم» ما زالت الكلمات الأجنبية البسيطة عالقة على لسانه كلما هلت زبائن لتفحص بضاعته، رغم سنوات «الركود» لم يستطع «عمر» أن ينسى ذكرياته منذ أن بدأ البيع داخل دكان صغير فى قلب شارع المعز، والأفواج السياحية التى كانت تمطره بـ«العملة الصعبة» من شراء لوحات الخيامية والإكسسوارات المتنوعة التى استبدلها من «مفتاح الحياة وتمثال توت عنخ أمون» إلى أحذية و«مفارش» تحمل طابع المهنة لكن بأذواق مختلفة تتناسب مع رغبة «الزبون المصرى»، الذى استطاع فى الآونة الأخيرة أن يبقيه مستمراً وينقذه من الإفلاس ليعود من جديد إلى مهنته القديمة كـ«بائع فول وطعمية».
على «عربية الفول» كان يقف «عمر سيد أحمد»، 41 عاماً، بصحبة والده يشرب الصنعة التى كانت آنذاك «تأكلهم الشهد» خاصة فى منطقة ذات طابع تاريخى كشارع المعز، لكن دوام الحال من المُحال، فعندما توفى أبوه قرر هو وإخوته تقسيم الميراث وبيع المحل، وبنصيبه اختار أن يدخل «عمر» مجال السياحة الذى لم يستطع حتى بعد تدهور حاله أن يتركه وقرر أن يطور فيه بما يتلاءم مع طبيعة السوق التى باتت تعتمد على «المصرى».
{long_qoute_1}
«أوقات بقول يا رتنى فضلت فى الفول والطعمية بس أرجع وافتكر أن المهنة دى أكلتنى الشهد وزى ما استحملتنى لازم أستحملها، والحمد لله دلوقتى بقينا بناكل عيش، والقليل أحسن من مفيش» كذلك يوضح «عمر» أن البضاعة التى ملأت محله لم تعد كما كانت فى الماضى مجرد رسومات فرعونية وأوراق البردى وتماثيل الفراعنة، على العكس حاول «عمر» أن يصبغها بذوق زبائنه الجدد: «بدل ما كنت بتفق على شغل فرعونى بقيت بتعامل بالشغل السيناوى اللى ماشى اليومين دول، حتى فى نقوشات الخيامية، خصوصاً فى مطلع شهر رمضان السحب بيبقى على ودنه الحمد لله».
«عمر» اعتاد ألا يتذمر أو حتى يشكو من قلة الرزق، لأنه «نشّط السياحة» على طريقته التى كانت بمثابة مخاطرة، وهى تغيير ذوق السائح الأجنبى الذى يهوى الأعمال الفرعونية التى تمثل حضارة مصر، بأشغال يدوية تجذب «بنات الجامعة» اللائى يأتين إلى شارع المعز مراراً للتنزه: «الشاطرة تغزل برجل حمار، ومش عيب لما أحط الأجنبى على الرف وأشوف إيه اللى يحبه ابن بلدى ما دام فى الآخر هبيع».
رغم أنه تخطى العقد الرابع فإن «عمر» لم يتزوج بسبب الضغوط التى كلما حاول أن يجد لها حلاً تزداد تعقيداً، وعلى رأس المشكلات التى قابلته «الفصال» وهو سمة متأصلة فى الشعب المصرى، على حد قوله: «الزبون الأجنبى أى سعر أطلبه كنت آخده، لكن المصرى ميعرفش أنا خسران قد إيه فى المفارش عشان يزود الخسارة ورغم كده بقول الحمد لله».
حيرة يغرق فيها البائع الثلاثينى الذى ترك نشاط «الفول والطعمية» حتى يختار المجال الأصعب، لأنه يعيش على أمل عودة السياحة التى بدأت بتحسين صورتهم أمام المصريين الذين كانوا يشككون فى «عمر» وغيره من بائعى الحسين بـ«النصب» واستغلال موهبتهم فى رفع الأسعار، ومعاملتهم مثل «الأجانب»: «نزّلنا الأسعار للنص، ومفيش حد بييجى إلا وبيخرج واحنا عاملين معاه الواجب، لأنه زى ما بيساعدنى عشان أعيش لازم أنا كمان أقدر ظروفه»، لذلك بات محل «عمر» يعتمد على الخيامية فى القطع الصغيرة غير المكلفة، خاصة فى مشغولات الخيامية «خداديات، وأكياس فلوس حريمى، وسعرها ما بيكسرش 100 جنيه، المهم نبيع والدنيا تمشى».
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين
- أشغال يدوية
- أوراق البردى
- ابن بلد
- الأفواج السياحية
- الحمد لله
- الشعب المصرى
- العملة الصعبة
- الفول والطعمية
- ام المصريين