بلجيكا تواصل مطاردة المشتبه به الثالث في تفجيرات مطار بروكسل
بلجيكا تواصل مطاردة المشتبه به الثالث في تفجيرات مطار بروكسل
تواصل السلطات البلجيكية التي تتعرض لانتقادات شديدة، جهودها للقبض على الشخص الثالث المشتبه بضلوعه في تفجيرات مطار بروكسل، بعد أسبوع من الهجوم، فيما أعلن مطار بروكسل أنه لن يستأنف أعماله بشكل كامل قبل عدة أشهر رغم إجراء تدريب على استئناف جزئي.
وتبذل بروكسل جهودا للوقوف على أقدامها مرة أخرى، تزايدت الانتقادات للطريقة التي تعاملت بها بلجيكا مع القضية بعد أن تبين أنه تم الإفراج عن الشخص الذي يشتبه بأنه شارك في تنفيذ تفجيرات القطار والمطار بسبب غياب الأدلة التي تربطه بالاعتداءات.
وجه الادعاء إلى المشتبه به ويدعى فيصل شفو (30 عاما) تهمة "القتل الإرهابي" وحقق فيما إذا كان هو الشخص الثالث الذي حاول تفجير قنبلة معه إلا أنه فر عندما لم تنفجر.
وبالإفراج عن "شفو" أمس، عادت عملية البحث عمن يسمى "الرجل الذي يعتمر القبعة" الذي شوهدت صوره على كاميرات المراقبة في المطار وهو يقف إلى جانب الانتحاريين اللذين قتلا في التفجيرات.
والمطار مغلق منذ الانفجارات التي هزت مبنى المغادرين، ويستعد المطار لإجراء تجربة اليوم يشارك فيها مئات الموظفين المتطوعين للتاكد من مدى الاستعداد لاستئناف الرحلات ولكن بطاقة محدودة غدا.
وصرح الرئيس التنفيذي لمطار بروكسل أرنو فيست لصحيفة "ليكو" اليومية أن استئناف المطار لعملياته بشكل كامل قد يستغرق أشهرا.
