بعد أسبوع من التعديل الوزاري.. "عفوا اختطفت الطائرة"

01:53 م | الثلاثاء 29 مارس 2016

"7 أيام"، مرت على تقلد الوزير شريف فتحي وزير الطيران المدني منصبه، خلفًا للطيار حسام كمال الدين أبوالخير، حتى وقعت في طريقه أزمة اختطاف طائرة "برج العرب"، وإجبار قائدها على التوجه إلى مطار "لارنكا" بقبرص.

حيث كانت أولى تصريحات فتحي، عقب توليه حقيبة الوزارة، "إنه سيعمل جاهدا على استكمال منظومة التطوير في المطارات المصرية، وتحديث أنظمة الملاحة الجوية وأسطول مصر للطيران، بما يليق بمكانة مصر الدولية والإقليمية"، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا بالارتقاء بالعنصر البشري، وتوفير بيئة عمل مناسبة له والتفكير خارج الصندوق لوضع حلول غير تقليدية لكافة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي الكبير، وتذليل كافة المعوقات من أجل النهوض بصناعة النقل الجوي المصري.

ورغم الحادث، قال إيهاب رسلان المتحدث الرسمي باسم مصر للطيران، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن الحادث لن يؤثر على منظومة الإصلاح والتطوير التي يسعى لها الوزير، موضحا أنها ستزيد وتسرع من الخطوات الإجرائية للتطوير، والتي سيشهد لها صدها بعد فترة وجيزة.

وقبل 5 أيام التقى "فتحي"، مع العاملين بالوزارة، وطالبهم بالتعاون للتطوير المنظومة، وتحسين الظروف المعيشية للعاملين في قطاع الطيران المدني، في إطار ما تسمح به الظروف، موضحا أن القطاع يواجه العديد من التحديات التي سيعمل على اجتيازها مستقبلا، وتنفيذ خطة طويلة ومتوسطة المدى، قد تطول إلى "5 و10 سنوات".

كانت شركة "مصر للطيران" أعلنت، صباح اليوم، اختطاف طائرتها من طراز "إيرباص 320" رحلة رقم 181، على متنها 72 راكبا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار "لارنكا" بقبرص، فيما أعلنت وزارة الخارجية تحرير جميع الركاب.