تامر السعيد: «آخر أيام المدينة» يشارك فى 20 مهرجاناً دولياً.. وعرضه فى مصر جائزتى

كتب: نورهان نصرالله

تامر السعيد: «آخر أيام المدينة» يشارك فى 20 مهرجاناً دولياً.. وعرضه فى مصر جائزتى

تامر السعيد: «آخر أيام المدينة» يشارك فى 20 مهرجاناً دولياً.. وعرضه فى مصر جائزتى

شارك المخرج تامر السعيد فى فعاليات مهرجان «New Directors.. New Films»، الذى أقيم فى مدينة نيويورك الأمريكية، وامتدت فعالياته حتى 27 مارس الحالى، وينظمه متحف الفن الحديث «الموما»، بالتعاون مع «Lincoln Center Film»، ومثل «السعيد» مصر، بفيلمه الروائى الطويل «آخر أيام المدينة».

وقال السعيد، لـ«الوطن»: «سعيد بمشاركة الفيلم فى هذا المهرجان، لأنى أحترم اختياراته للأفلام المشاركة، كما أستعد أيضاً للمشاركة فى 20 مهرجاناً سينمائياً حول العالم، سواء فى أمريكا اللاتينية، أو أستراليا، بالإضافة إلى مهرجانات المنطقة العربية، ولكننا ملتزمون بعدم الإفصاح عن أى تفاصيل، حتى تبدأ المهرجانات فى الإعلان عن مشاركة الفيلم».

وعن حصول الفيلم على جائزة «كاليجارى»، من الدورة السابقة لمهرجان برلين السينمائى، قال «السعيد»: «الجائزة فى النهاية هى تعبير عن رأى 3 أشخاص أو أكثر، من أعضاء لجنة التحكيم، لذلك لا تعد الجوائز والمهرجانات المعيار الوحيد للحكم على الأفلام، ولكن مشاركة الفيلم فى مهرجان بحجم برلين شىء مهم، حيث حقق ردود فعل إيجابية كثيرة، وعروضه على هامش المهرجان كانت كاملة العدد، وهو ما يعتبر الجائزة الحقيقية لأى مخرج أن يتلاحم الجمهور مع عمله، والأهم بالنسبة لى فى الوقت الحالى أن يعرض الفيلم فى مصر، وهى اللحظة التى أشعر فيها بأنى حققت نقلة، عندما يعرض بشكل طبيعى، بعيداً عن العروض الخاصة أو أسابيع الأفلام، ليخلق علاقة مع الجمهور ويتفاعل معه، فالمهرجانات فى النهاية موجودة لمساعدة الفيلم، ولكنه صنع فى الأساس للجمهور».

وأضاف: بدأنا إجراءات عرض الفيلم فى مصر، من خلال إرسال نسخة للرقابة للحصول على موافقات وتصاريح بالعرض، بجانب العمل على التوزيع، الذى تعمل عليه سينما «زاوية»، من خلال توزيع الفيلم على نطاق أوسع برؤية محددة اتفقنا عليها، وهو ما يدفعنا لتأمل نظام التوزيع فى مصر، الذى يسمح لنوع واحد من السينما بالوجود على الساحة.

وتابع: «فكرة الفيلم بدأت منذ عام 2005، والتنفيذ استغرق ما يقرب من 8 سنوات، ولم يكن لدينا فى الفيلم سيناريو مكتوب ننفذه، ولكن كان لدينا تتابع مشاهد كهيكل أساسى للفيلم، عملت عليه مع رشا سلطى لمدة عام، وكنا نعمل على كيفية جعل الفيلم ينفتح على المدينة، وعلى ما تستطيع الحياة تقديمه لنا، بعيداً عن النص والقالب المغلق، رافضين عطايا المدينة لنا، مما تطلب درجة تواطؤ من عناصر الفيلم، حتى نستطيع الوصول للحظة السحر فى الفيلم.

وحول مدى تقارب شخصية بطل الفيلم مع شخصية تامر السعيد نفسه، قال: لن أسمح لنفسى بالتعبير عن عالم لا أنتمى إليه، فتفاصيل الفيلم مرتبطة بى، وصورنا الفيلم فى شقتى، وعلاقات «خالد» هى نفسها لأصدقائى، فالشخصية بالطبع تحمل جزءاً منى، وجزءاً من الممثل خالد عبدالله، وجزءاً افتراضياً لتشكل فى النهاية مدارها وطبيعتها الخاصة.

 


مواضيع متعلقة