بالصور| أهالي طرابلس يعانون نقص السيولة المالية في المصارف

09:29 م | الأحد 27 مارس 2016

تشهد العاصمة الليبية طرابلس، منذ عدة أسابيع، أزمة سيولة في مصارفها، تدفع مئات المواطنين إلى الاصطفاف منذ الصباح الباكر أمام أبوابها؛ سعيا لتحصيل مرتباتهم أو سحب بعض أموالهم من حساباتهم.

ويتزامن ذلك مع غلاء في المعيشة في ليبيا الغنية بالنفط، والذي بلغ مستويات قياسية بفعل الاضطرابات السياسية والأمنية، وضعف القدرة على الاستيراد، وصعوبة تحصيل العملة الصعبة لشراء المواد الغذائية وغيرها من الخارج.

ومؤخرا، انتشرت ظاهرة "التسول"، وهي ظاهرة لم يعتد الليبيون على رؤيتها في شوارعهم.

وفي الوقت الذي يصطف فيه المئات أمام مصارف العاصمة، أعلن مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، في بيان رسمي منه اليوم، وصول مبالغ كبيرة من العملة المحلية في الفترة المقبلة.

واتهم البيان إدارة البنك المركزي بطرابلس، بالتعنت بعدم إرسال عملة ورقية منذ بداية فبراير الماضي، رغم استمراره في توزيعها لباقي المدن الليبية بالمنطقتين الغربية والجنوبية.

وذكر المصرف في بيانه، أنه سيضطر إلى تغيير أقفال الخزانة الموجودة في مبنى إدارة المصرف التجاري الوطني بالبيضاء، للاستفادة من الخزانة في عملية تخزين العملة، كما سيجرد المسكوكات التذكارية "ذهب تجاري" تمهيدا لبيع جزء منه.

وأشار المركزي في بيان رسمي، إلى أن الخطوة تهدف لامتصاص جزء من السيولة من السوق وطرحها بالمصارف التجارية، موضحا أن الذهب لا يعتبر من الاحتياطي الليبي من الذهب.