«أبوبكر»: الدول الأفريقية تسعى لتحقيق التنمية فى جميع المجالات

«أبوبكر»: الدول الأفريقية تسعى لتحقيق التنمية فى جميع المجالات
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
أكد السفير محمد أبوبكر، سفير مصر الدائم بتجمع الساحل والصحراء، أهمية التفاعل الذى شهده تجمع دول الساحل والصحراء الخامس الذى عقد فى شرم الشيخ، موضحاً أن الوضع الحالى الذى تشهده منطقة الساحل والصحراء لا بد من التصدى له بحزم وبحث أسباب تلك المخاطر التى تحيط بنا للوصول إلى حماية أكبر لبلادنا الأفريقية.
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن الدول الأفريقية كافة لديها الإرادة لحماية بلادها من مخاطر الإرهاب، وتعمل على بحث سبل وآليات للتصدى له.
■ كيف رأيت مشاركة الدول العربية والأفريقية فى فعاليات مؤتمر تجمع دول الساحل والصحراء؟
- أرى أن هناك رغبة حقيقية لدى الدول الأعضاء بالتجمع لإحيائه، التى انعكست فى تجمع وزراء دفاع تلك الدول، وسفرائها لبحث آليات تفعيل التجمع، والحفاظ على الدول الأفريقية من مخاطر الإرهاب، والعمل على التخلص من العناصر الإرهابية فى جميع ربوع دول «التجمع» لتحقيق الأمن، والاستقرار، وإحداث التنمية لأن وجود العناصر الإرهابية فى منطقة ما يحول دون تحقيق أى تنمية بها.
{long_qoute_1}
كما أن الدول الأعضاء فى تجمع دول الساحل والصحراء تحدثوا خلال المؤتمر عن وضع الأمن والسلم فى القارة، وتحدثوا عن الجرائم المرتبطة بالأنشطة الإرهابية مثل الجرائم العابرة للحدود، والمنظمة، والمتعلقة بانتشار وتهريب الأسلحة، والمخدرات، وهى ما تم طرحها من منظور كافة الدول التى شاركت بالمؤتمر، خاصةً أن كل دولة لها طبيعة خاصة فى التعامل مع تلك الملفات المهمة، ليتم الحديث عنها بطريقة متجانسة، ورؤى متقاربة ومتداخلة ما أدى لنجاح هذا المؤتمر، والاتفاق على بنود أهمها توحيد الجهود، والتبادل المعلوماتى، والمساعدات فيما بين دول التجمع.
■ وهل كان للمنظمات الدولية والإقليمية دور فى تلك الموضوعات على هامش مشاركتها فى المؤتمر؟
- كان لها آراؤها الخاصة، واتفقت مع الدول المشاركة فى المؤتمر على أهمية محاربة الإرهاب، ومجابهة مخاطره باستخدام أساليب حديثة، لاسيما أن العناصر الإرهابية، والتكفيرية تستخدم التكنولوجيا الحديثة، والمتطورة فى أعمالها، وهو ما يستلزم تطويراً فى آليات مجابهتها، كما أن دول إسبانيا، وإيطاليا، وقبرص، واليونان، تحدثوا فى نفس هذا الاتجاه، فضلاً عن «الاتحاد الأوروبى»، الذى أكد أنه آن الأوان لتدشين تجمع فاعل، وألا يكون الاجتماع لمجرد خطابات، كما أن تلك المنظمات أكدت ضرورة تضافر الجهود، واستخدام الأدوات، والأساليب التى سيكون لها أثر ملموس على الأرض لكبح جماح انتشار العناصر الإرهابية.
■ لكن دولة ليبيا عليها حظر استيراد السلاح.. فكيف لها أن تشارك بشكل فعال فى مواجهة الإرهاب؟
- نعم، وتحدثنا عن هذا خلال المؤتمر؛ فنحن نسعى لإيجاد آليات عمل، وربط الأنظمة الدفاعية المختلفة من أجل تحقيق قوة موحدة لصد الإرهاب وفقاً لإمكانيات وقدرات كل دولة، وبالنسبة لدولة ليبيا فإن الأمر مختلف نظراً للأحداث التى تدور خلالها، ومصر وغيرها من الدول دعمت مطالب رفع حظر تصدير السلاح عن الجيش الليبى، ولأننا إذا كنا جادين فى العمل على مكافحة الإرهاب؛ فلابد من تسليح منظومة الأمن الرئيسية المسئولة عن حماية الأراضى الليبية، وهى الجيش الليبى، وإمداده بالسلاح والذخيرة اللازمين لمواجهة آفة التنظيمات الإرهابية الموجودة به.
{long_qoute_2}
■ وماذا عن إمكانية تشكيل قوات دفاعية مشتركة بين تجمع دول الساحل والصحراء؟
- تحدثنا عن هذا الأمر، وهى فكرة طموحة، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الآليات المناسبة والأدوات بعد أن يتم الاتفاق عليها، ووضع أهدافها، وآليات عملها، وطرق إدارتها، وبعدها يبدأ السير فى باقى خطواتها، والحديث عنها حالياً أمر سابق لأوانه.
■ هناك إجماع بين دول التجمع على اقتراح مصر لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب على أراضيها؛ فمتى يتم تفعيله؟
- سيقوم كل جانب من ممثلى الدول الأعضاء على عرضه، والتصديق عليه من جانب دولته، ومن ثم عرض هذه التصديقات فى مؤتمر القمة الذى سينعقد خلال هذا العام فى المغرب، والذى سيكون على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء.
■ هل يمكن أن تنضم أى دولة أفريقية لهذا التجمع حال خوفها من وجود إرهاب محتمل على أراضيها؟
- بالطبع.. فتجمع دول الساحل والصحراء مفتوح أمام جميع الدول الأفريقية للانضمام إليه، حيث إن هذا التجمع بدأ بـ6 دول منذ الإعلان عنه فى عام 1998، وصل إلى 27 دولة فى عام 2010، وبالتالى من المرحب جداً انضمام أى دولة أفريقية تسعى للانضمام والاستفادة من الوحدة الأفريقية التى تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار على أراضيها والتى سوف تنعكس على القارة وعلى العالم أجمع.
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية
- الأراضى الليبية
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد الأوروبى
- التكنولوجيا الحديثة
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الليبى
- الدول الأعضاء
- الدول الأفريقية
- الدول العربية